((نصر من الله)) امتدت من أبو جبارة إلى الرياض .. باب خيبر مخلوعا

|| صحافة محلية || صحيفة لا

سارع العدو السعودي، أمس الأول، عبر إعلامه إلى إنكار ما جاء في بيان الناطق باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، حول تدمير 3 ألوية من المرتزقة وفصيل من الجيش السعودي بعملية أطلق عليها «نصر من الله» في محور نجران.

وسخر إعلام العدو من بيان القوات المسلحة الذي كشف وقوع آلاف المرتزقة ومئات الجنود السعوديين في أسر الجيش واللجان، واغتنام مئات المدرعات وعتاد عسكري ضخم ومتنوع، مدعيا أنه لا يمكن أن يكون ذلك صحيحا وعلى الجيش واللجان إثباته بمشاهد حية.

عصر أمس تلقى العالم بأسره صدمة مدوية عندما بث الإعلام الحربي مشاهد حية وثقت تفاصيل المرحلة الأولى من عملية «نصر من الله»، والتي مدتها وحدات الجيش واللجان المختلفة من وادي أبو جبارة في كتاف صعدة إلى الرياض مرورا بجيزان وعسير عبر عمليات صاروخية وجوية ضربت أهدافاً حساسة للعدو السعودي عطلت التحكم والسيطرة التابعة لجيشه ومرتزقته لتبدأ العملية الأوسع والأكبر على الإطلاق.

 

تمكن أبطال الجيش واللجان في المرحلة الأولى من أسر أكثر من 2000، معظمهم من المرتزقة التكفيريين، إلى جانب مئات السعوديين من قوات ما تسمى «الحرس الوطني» و«لواء الملك عبدالعزيز» ومرتزقة من جنسيات أخرى.

واغتنم أبطال الجيش واللجان خلال المرحلة الأولى من عملية «نصر من الله» مئات الآليات والمدرعات والجرافات وعتاداً عسكرياً ضخماً ومتنوعاً، بين الرشاشات والمدافع والأسلحة الخفيفة وكمية كبيرة من الذخائر.

وشكرت القوات المسلحة أبناء محافظة صعدة ونجران على إسهامهم في إنجاح العملية، مهيبة بكافة الشرفاء في كل المناطق والمحاور القتالية تعزيز دورهم خلال المراحل المقبلة.

إلى ذلك ظهر محللون وسياسيون من مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي بمداخلات لهم على قنوات فضائية عالمية تعليقا على المشاهد التي بثها الإعلام الحربي لعملية «نصر من الله»، غير مبالين بآلاف المرتزقة الذين وقعوا في أسر الجيش واللجان والمئات الذين قتلوا بغارات طيران العدو السعودي.

 

خلصت الحصيلة النهائية للمرحلة الأولى من العملية، والتي سميت «عملية الشهيد أبو عبدالله حيدر» ووصفت بالأكبر والأوسع منذ بداية العدوان على الوطن في 26 مارس 2015، إلى تحرير الجيش واللجان مساحة جغرافية تقدر بـ350 كيلومتراً مربعاً وسقوط 3 ألوية عسكرية من المرتزقة بكامل عتادها وأفرادها، بالإضافة إلى فصيل من جيش العدو السعودي.

وتجاوزت حصيلة القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو ومرتزقته الذين سقطوا خلال العملية 500 مرتزق وجندي وضابط سعودي، بالإضافة إلى تدمير وإعطاب عشرات الآليات والمدرعات.

كما لقي أكثر من 200 من المرتزقة مصارعهم بعشرات الغارات التي استهدفهم بها طيران العدو السعودي لمنعهم من الفرار والاستسلام، وحال دفاع الجو التابع للجيش واللجان الشعبية دون وقوع قتلى أكثر أثناء محاولاته تحييد طيران العدو.

 

وحدات الدفاع الجوي أجبرت مروحيات الأباتشي والطيران الحربي التابع للعدو السعودي على مغادرة منطقة عملية «نصر من الله»، وقامت وحدة الهندسة العسكرية بنصب كمائن محكمة لعدد كبير من الآليات والمدرعات العسكرية التابعة لجيش العدو السعودي ومرتزقته بلغت حصيلتها 15 مدرعة وآلية بحسب الناطق الرسمي للقوات المسلحة.

وبث الإعلام الحربي مشاهد وثق من خلالها  المرحلة الأولى للعملية، وأظهرت وزير الدفاع، اللواء الركن محمد العاطفي، يقود العملية إلى جانب قيادات عسكرية أخرى. كما أظهرت العدد الكبير للأسرى الذين وقعوا في أسر الجيش واللجان، بينهم مئات من جنود وضباط جيش العدو السعودي.

كما ظهرت في المشاهد وثائق وصور تبرهن استخدام تحالف العدوان الأمريكي السعودي مرتزقة إرهابيين للقتال في الحد الشمالي، تمثلت في كتب وهابية وفتاوى تكفير وأعلام ما يسمى بتنظيمي القاعدة وداعش.

 

كشفت القوات المسلحة اليمنية، أمس الأحد، عن تفاصيل جديدة للمرحلة الأولى من عملية «نصر من الله» التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية في محور نجران.

وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع، إن العملية شاركت فيها مختلف وحدات الجيش واللجان الشعبية، حيث نفذت القوة الصاروخية 9 عمليات استهدفت مقرات وقواعد عسكرية للعدو السعودي بينها مطارات تقلع منها الطائرات المعادية.

كما نفذ سلاح الجو المسيّر للجيش واللجان الشعبية 20 عملية أربكت قوات العدو، استهدفت إحداها هدفاً عسكرياً حساساً في الرياض لم يكشف عنه.

قد يعجبك ايضا