السياسي الأعلى يحذر من استمرار العدوان ويؤكد أن هناك تحضيرات لضربات بالغة الأثر كفيلة بهزيمة العدوان
موقع أنصار الله صنعاء – 3 صفر 1441هـ
حذر المجلس السياسي الأعلى ، اليوم الأربعاء ، من إفشال جهود السلام، مؤكدا أن هناك تحضيرات واسعة لضربات لا محدودة وبالغة الأثر بنطاقات زمنية واسعة ستكون كفيلة بهزيمة العدوان وسحق مقدراته إذا لم يجنح للسلام والحوار.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس جدية وجهوزية الجمهورية اليمنية في تحقيق السلام كونه الرافعة الحقيقية لاستقرار المنطقة وتنميتها.
وتطرق المجلس السياسي الأعلى، إلى المواقف المعلنة على مختلف المستويات تجاه مبادرة السلام التي أطلقها رئيس المجلس والمتضمنة الوقف الكامل لإطلاق الصواريخ والطيران المسير باتجاه السعودية مقابل وقف العدوان ورفع الحصار على اليمن .. مرحبا بالتعاطي الايجابي مع المبادرة.
من ناحية أخرى استعرض السياسي الأعلى التقارير العسكرية الميدانية وبارك للشعب اليمني البطولات العظيمة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل المساندة للجبهات وآخرها الانتصارات العريضة في وادي آل أبو جبارة التي نجم عنها أسر الآلاف بالإضافة إلى غنائم واسعة من العدة والعتاد العسكري.
واستنكر زج العدوان لمجاميع مرتزقته بما فيهم عدد من الأطفال إلى محارق ومعارك يدرك تمام الإدراك أنها فاشلة فضلا عن القيام بتصفيات من تعرض منهم للأسر بغارات جوية .. معربا عن الأمل في يكون ذلك درسا لكل المغرر بهم وقياداتهم.
وأكد الاجتماع أنه يحق لكل يمني الاعتزاز والافتخار بالانجازات العسكرية المتصاعدة التي لم تكن عملية نصر من الله واستهداف منشأة أرامكو سوى رأس الجليد منها، باتجاه ردع العدوان وإيقافه عن غيه وغطرسته.
ولفت الاجتماع إلى أن ما يعلن ليس سوى جزء بسيط من العمليات العسكرية التي تنفذ في عمق تحالف العدوان وهناك تحضيرات واسعة لضربات لا محدودة وبالغة الأثر بنطاقات زمنية واسعة ستكون كفيلة بهزيمة العدوان وسحق مقدراته إذا لم يجنح للسلام والحوار.
وأكد المجلس السياسي الأعلى أن التقنيات العسكرية واللوجستية التي باتت في متناول الجمهورية اليمنية ستحقق انتصارا متوجا لليمن بيارقه تلوح في الأفق بفضل صمود الشعب اليمني وتضحياته دفاعا عن حريته وسيادته واستقلاله.
إلى ذلك ناقش الاجتماع، المسار السياسي والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في إطار إعادة العملية السياسية واستئناف المفاوضات، وأكد أن العدوان ومرتزقته عملوا على إفشالها في المراحل الماضية وهو ما يستدعي عدم استمرار مثل هذا السلوك.
ودعا القوى السياسية ومختلف شرائح المجتمع، إلى الاستجابة لدعوات المصالحة وجهود الفريق الوطني للمصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي.
واستعرض الاجتماع تقرير المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة حول مسودة خطة للمرحلة الأولى من الرؤية، مثمنا الجهود التي بذلت لانجازها وتم إحالة المسودة للدراسة لإعداد الموجهات اللازمة بشأنها.
على صعيد آخر أدان المجلس السياسي الأعلى ممارسات القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية .. محذرا من مغبة الاستمرار في ذلك.
وكان المجلس قد ناقش عدد من القضايا المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.