إضراب عام في بلدات الداخل الفلسطيني المحتل
|| أخبار عربية ودولية ||
شهد الداخل الفلسطيني المحتل اليوم الخميس إضرابا عاما شمل جميع المؤسسات العامة والسلطات المحلية والمدارس ورياض الأطفال والمرافق التجارية والورش الصناعية وغيرها.
ويأتي الإضراب ضمن سلسلة الفعاليات المقررة في مواجهة استفحال جرائم القتل وتقصير شرطة الاحتلال واستجابة لقرار لجنة المتابعة العليا الذي اتخذته، أمس، في اجتماع طارئ عقد في قرية مجد الكروم، في أعقاب مقتل الشقيقين أحمد وخليل مناع.
وكانت لجنة المتابعة قد اتخذت جملة من القرارات، بينها الإضراب العام في كافة البلدات الفلسطينية، ويشمل المدارس والحضانات والمحال التجارية والمرافق العامة، كما تقرر تنظيم مظاهرة قطرية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر اليوم، في مجد الكروم.
وخرج ناشطون سياسيون إلى الشوارع، كما حدث في مدينة الطيرة، صباح اليوم، وحثوا العمال على عدم التوجه لعملهم ودعوهم للمشاركة في الإضراب الاحتجاجي ضد جرائم القتل.
وأغلق متظاهرون بالطيرة الشارع الرئيسي للمدينة وذلك احتجاجا على جرائم القتل وتواطؤ شرطة الاحتلال.
وشارك في التظاهرة العشرات من أبناء الطيرة وهتفوا ضد تواطؤ الشرطة مع الجريمة وانتشار السلاح.
والتزمت بلدات المثلث بالإضراب ولوحظ الالتزام بشكل كبير بالطيبة والطيرة وقلنسوة وكفر قاسم وأم الفحم وغيرها.
وفي منطقة النقب، شهدت البلدات الفلسطينية التزاما بالإضراب احتجاجا على جرائم القتل، وكانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب قد أصدرت، الليلة الماضية، نداء ناشدت فيه أهل النقب الالتزام بالإضراب العام.