الجمعة القادمة على حدود غزة “جمعة أطفالنا الشهداء”
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 6 صفر 1441هـ
دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة والحاشدة في فعاليات الجمعة القادمة والتي ستحمل عنوان “جمعة اطفالنا الشهداء ال78” احتراماً لدماء الاطفال الطاهرة وأجسادهم الغضة التي مزقها رصاص قناصة العدو الاسرائيلي بسلاح الإرهاب الامريكي
وأكدت في بيان لها في ختام فعاليات الجمعة 77 “المصالحة خيار شعبنا ” ان الجمعة القادمة هي وفاءً لأطفال فلسطين ضحايا الاحتلال والصمت الدولي، وفي مقدمتهم الشهداء الأطفال “محمد الدرة فارس عوده فارس السرساوي ياسر ابو النجا ومحمد أبو خضير ” الذي قتلوا بدمٍ باردٍ أمام مسمع ومرأى العالم أجمع، وتظهيراً لما تعرض له أطفال فلسطين من استهداف مباشر أدى الى وقوع مئات الشهداء والجرحى في صفوفهم
واعتبرت ان خروج الجماهير الكثيف هو دعوة للوحدة ورفض للانقسام إدراكاً للمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية اليوم بعد أن كشف الأمريكي مخططاته، وأصبح شريكاً للاحتلال في رسم المخططات وتنفيذها، وتَحّول إلى أداة ضغط على العالم العربي في سياق حرب التطويع والاستخدام، وفتح عواصمه أمام الاحتلال لفرض حالة التطبيع بالقوة
ودعت الهيئة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني حمايةً له بعد ما أصابه من ضرر على مدى سنوات أوسلو الذي فرق الشمل وزرع بذور الخلاف والشقاق بين صفوفنا، ولم نجنِ منه سوى الاستيطان وفرض الاحتلال وقائع على الأرض والاغتيال والتهويد وضياع الحقوق الوطنية
وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة بطابعها الجماهيري والشعبي، وتأمل أن تنجح الجهود المخلصة لنقلها للضفة الغربية المحتلة كخطوة جماهيرية واسعة في مواجهة مخطط ضم اراضي الضفة والأغوار.
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الدول العربية والاسلامية الشقيقة لتحمل مسؤولياتهم في إنهاء ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في العمل والتجارة والسفر والتنقل دون قيود – فاستمرار الحصار والإغلاق عدوان مستمر على شعبنا، فالوضع جد خطير ويُنذر بانفجار حتمي في القطاع المحاصر.
وتوجهت الهيئة بالتحية لشهداء مسيرات العودة وكسر الحصار وكل شهداء الشعب الفلسطيني وجرحاه والاسرى في داعية إلى الضغط الشعبي في غزة وفي الضفة والنزول للشوارع دعماً للأسرى للمضربين عن الطعام، وللمرضى الذين يعانون من سياسة الإعدام والتعذيب البطيء في مسالخ الاحتلال، وفي مقدمتهم المقاوم في الجبهة الشعبية الصلب سامر عربيد ورفاقه.
كما دعت إلى دعم وإسناد الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام التي أطلقتها ثماني قوى كمدخل حقيقي لإنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية ضمن معادلة بالوحدة الوطنية الكل ” رابح رابح ” والخاسر هو الاحتلال الصهيوني، وصولاً لإجراء انتخابات شاملة تعيد بناء النظام السياسي على أسس ديمقراطية تشاركية، بعيداً عن الهيمنة والتفرد والإقصاء.
وقد استشهد مواطن واصيب 54 بنيران العدو الاسرائيلي أمس الجمعة خلال مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود غزة.
المصدر: وكالة معا