القوات العراقية تُعلن تحرير مدينة الرمادي بالكامل ورئيس الوزراء العراقي يهنئ بالانتصار على داعش
حققت القوات العراقية والحشد الشعبي انتصارا جديدا معلنةً تحرير مدينة الرمادي بالكامل ورفعها العلم العراقي فوق مركز المدينة ، وبدء عمليات تطهير المدينة من العبوات المزروعة في البيوت والاحياء، لتكون تلك خطوة كبيرة في تحرير محافظة الانبار
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي انه تم تحرير الطريق الرابط بين جسري الجرايشي وجزيرة الرمادي والمحاذي لنهر الفرات شمالي مدينة الرمادي، والذي يبلغ طوله 2 كم.
ويشكل تحرير مدينة الرمادي قاعدة انطلاق لتحرير باقي المدن الغربية من المحافظة من سيطرة تنظيم “داعش”.
والجدير بالذكر ان مدينة الرمادي هي عاصمة محافظة الانبار وكبرى مدنها، حيث تبعد عن العاصمة بغداد 100 كم غرباً وهي ذات اهمية استراتيجية بالغة نتيجة قربها من طريق بغداد-دمشق الدولي
من جانبه هنأ رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يوم الاثنين الماضي في خطاب متلفز الاثنين بتحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم “داعش” وذلك بعد ساعات من استعادة القوات العراقية السيطرة على مدينة الرمادي.، وأكد التوجُّه الى مدينة الموصل لتحريرها. وتابع العبادي لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش بوحدة وعزيمة هذا الشعب العراقي وبسواعد ابنائه”.
واضاف العبادي إن “مدينة الرمادي عادت الى حضن الوطن وستعود كل مدينة عراقية الى حضن الوطن الكبير”، معرباً عن تهنئته ومباركته بـ”هذا النصر والحاق الهزيمة الكبيرة بداعش والمتحالفين معه”.
وقال العبادي “إذا كان عام 2015 عام التحرير فسيكون عام 2016 عام الانتصار النهائي وعام إنهاء وجود داعش على أرض العراق، وعام الهزيمة الكبرى لداعش” ، وتعهد بتحرير بلاده من ما يسمى بـ”تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في 2016،
وشدد على أن “داعش الذي سفك الدماء وقطع الرؤوس وهجر المواطنين الأبرياء هو عدو للإنسانية جمعاء”، داعيا العالم إلى “الوحدة وعدم التساهل لحظة واحدة مع الفكر المتطرف لأنه أساس الإرهاب”.
وشدد العبادي بالقول، إن “داعش التي سفكت الدماء وقطعت الرؤوس وهجرت المواطنين الابرياء هي عدوة للانسانية جمعاء”، داعياً العالم الى “التوحد وعدم التساهل لحظة واحدة مع الفكر المتطرف لأنه اساس الإرهاب”.
وكانت العمليات المشتركة أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين (28 كانون الأول 2015) عن تحرير مدينة الرمادي ورفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي.
واعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي انه بتحرير الرمادي يكون قد تم تحرير 40% من الأراضي التي سيطر عليها تنظيم “داعش” في العراق.