استهجان فلسطيني للتطبيع الرياضي السعودي مع العدو الاسرائيلي
|| أخبار عربية ودولية ||
استهجنت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، اليوم السبت، توجُّه المنتخب السعودي لكرة القدم إلى الضفة الغربية المحتلة بـ”إذن إسرائيلي”، لملاقاة نظيره الفلسطيني.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة محمد الهندي، في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للحركة: إن “المنتخب السعودي امتنع سابقاً عن هذه المشاركات؛ رفضاً للتطبيع مع الاحتلال”.
وأضاف: إن “ذلك يعد خرقاً للمقاطعة العربية للاحتلال، من خلال الدخول للأراضي المحتلة بإذن صهيوني”.
وفي 4 أكتوبر الجاري، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، في بيان على “تويتر”، أنه “وافق على لعب مباراة المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، أمام نظيره الفلسطيني يوم 15 أكتوبر الجاري، على استاد الشهيد فيصل الحسيني بمدينة رام الله في فلسطين؛ استجابةً لطلب الأشقاء في الاتحاد الفلسطيني”.
وفي اليوم نفسه، أثنى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على لسان رئيسه جبريل الرجوب، في بيان، على “الخطوة التاريخية للهيئة العامة للرياضة السعودية”.
وأكد الرجوب أن “هذه الخطوة تعتبر لحظة تاريخية في مكانة الرياضة الفلسطينية، لما لها من دلالات سياسية تعكس الالتزام الثابت للمملكة بما يخص فلسطين”.
وعادةً ما ترفض اتحادات الكرة العربية اللعب في الضفة الغربية؛ لكون الدخول إليها يتطلب تأشيرة إسرائيلية، وهي خطوة تلاحق صاحبها باتهامات التطبيع مع الدولة العبرية.
وفي عام 2015 أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم انسحابه من مواجهة المنتخب الفلسطيني، ضمن تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات، معللاً انسحابه من المباراة بدواعٍ أمنية، لكن المباراة أقيمت في النهاية بالعاصمة الأردنية عمّان، وانتهت بالتعادل.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات السعودية-الإسرائيلية تطبيعاً واسعاً تزامناً مع صعود محمد بن سلمان لولاية العهد أسوة بالإمارات والبحرين، وسط حديث عن استعداد المملكة لإقامة علاقات مع الدولة العبرية، بحسب تقارير إسرائيلية وغربية.