الغضب الشعبي يتفاقم على ال سعود عقب الجرعة السعرية القاتلة

يدفع الشعب السعودي ثمن فاتورة العدوان الذي تشنه اسرة ال سعود ضد الشعب اليمن منذ عشرة اشهر باطلا والتي بلغت نفقاتها ارقام فلكية ، حيث يقول المغرد السعودي (مجتهد: اذا كانت حرب اليمن أضافت ٢٠٠ مليون يوميا (٦٠ مليار لعشرة أشهر) فيكون الصرف السنوي على القوات المسلحة هذا العام ٣٦٠ مليار (فقط دون الداخلية) ،هذا خلافا الى فواتير الحرب السعودية ضد سوريا والعراق وليبيا ، اضافة الى فواتير فساد امراء ال سعود التي يعرف بها القاصي والداني.

وبدلا من ان يرشد ال سعود نفقاتهم نجد انهم تعمدوا على تجريع وتجويع الشعب السعودي بشكل فضيع ..
وبهذا الخصوص ذكر (مجتهد ) ان عائلة ال سعود تعيش حالة قلق خوفا من تبعات الغضب في الشارع ، وانه تتداول في أوساط العائلة تحميل الملك سلمان بن عبد العزيز، والمحمدين “محمد بن نايف وزير الداخلية ولي العهد، ومحمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد- مسؤولية إغضاب الشعب، برفع الأسعار وفرض الضرائب لتغطية سرقاتهم “.

وأكد “مجتهد” أن هناك شعورًا حقيقيًا بالقلق في العائلة الحاكمة، واستنفارًا للمباحث والمشايخ لتطبيع الواقع الجديد، ومنع التحرك الشعبي بعد موجة الغضب في وسائط الاتصال، قائلًا: إن “الكلام الدائر في دوائر العائلة أن طريقة تسيير الأمور مستفزة للمواطن، فمثلًا ما المبرر أن يقول السفير إننا حتى مع وجود العجز يجب أن ندعم السيسي؟”.

وأوضح “مجتهد” أنهم يتساءلون: لماذا توقيت إعلان رفع أسعار المحروقات وفواتير الكهرباء والماء وفرض الضرائب دفعة واحدة، وكأن صاحب القرار يدفع المواطن للغضب رغم أنفه؟
وأشار إلى أن بعض العقلاء في العائلة يقولون إن ما يغضب المواطن هو القرارات نفسها وليس طريقة تسويقها، وأن المواطن لم يعد يمكن أن ينطلي عليه شيء، لافتًا إلى أن هؤلاء العقلاء- وهم قلة قليلة بحسب قوله- يؤكدون أن المواطن سوف يغضب، سواء تكلم سفيرنا في مصر أو لم يتكلم، وسواء أعلنت الإجراءات دفعة واحدة أو بالتقسيط.

يشار إلى أن المملكة السعودية أعلنت أمس الأول، عن عجز في الموازنة العامة لميزانية العام 2016 بلغ قدره 326 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي النفقات 840 مليار ريال، وبلغت الإيرادات 513 مليار ريال، وبلغت الزيادة في الإيرادات غير النفطية نسبة 29%.

صحيفة الميثاق