فعالية إحتفالية بكلية الطب بجامعة صنعاء بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
موقع أنصار الله – صنعاغء – 29 صفر 1441هـ
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية وملتقى الطالب الجامعي والملتقى الإداري بجامعة صنعاء فعالية إحتفالية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف. .
وفي الفعالية أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي إلى أن الحضور والمشاركة في مثل هكذا فعاليات يعتبر من طب القلوب.
ونوه إلى أن مرض الضلال كان يستشري في جسد البشرية ، فأتى الله برسوله محمد كدواء مضاد لذلك المرض ، وقال الوزير الشامي : قدم أعداء الله ضلالات مضادة لدواء الرسالة المحمدية لمحاول تحييد الأمة عن رسولها ومخرجها من الظلمات إلى النور.
وأكد أن عالم الشر يسارع في تدمير الأوطان عن طريق نشر المفاسد الأخلاقية وترسيخ العصيان والإساءة لرسول الله والقرآن الكريم ، بحيث يأتي زمن لا تعرف الأمة من أين تأخذ دينها.
وأضاف أنه ليس من الغريب أن نحيي هذه المناسبة كيمنيين ، فنحن من آوى رسول الله ونصره حين خذله قومه وأهله ، مشيرا إلى أنه حينما نقيم مثل هكذا فعاليات فإننا نحيي قيم ومبادئ رسول الله وأن إرتباطنا برسول الله هو إرتباط وجودي لا يمكن التنازل عنه .
وأختتم الوزير الشامي كلمته قائلا : إن ما يحدث في جبهات الشرف من إنتصار وتأييد هو إمتداد لروحية رسول الله وأنه برغم إمتلاك الغزاة لأحدث الأسلحة والتقنيات إلا أن اليمنيون إنتصروا على كل ذلك بسلاح الإيمان والإقتداء برسول الله.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الإدارة المحلية و رئيس جامعة صنعاء د/القاسم محمد عباس وعميد كلية الطب د/عبدالكريم شيبان وعميد كلية الصيدلة د/ محمد حميدالدين وعدد من الشخصيات الرسمية والوطنية البارزة وحشد جماهيري كبير بحيث لم يتبقى أي مقاعد شاغرة ، أكد رئيس جامعة صنعاء أن لهذه المناسبة مدلولها الكبير ، حيث يجب أن يفرح المسلمون بها، وألا تكون فرحتنا بإستحياء وإنما بإستشعار المسؤولية أمام الله وأمام رسوله.
وأشار إلى أن الإساءة إلى رسول الله لا تكون بالإساءة اللفظية أو التصويرية فقط وإنما يشكل الإعراض عن هذه المناسبة نوعا من أنواع الإساءة إلى رسول الأمة وقائدها.
واختتم حديثه بالتنويه إلى أن ما يشنه أعداء الأمة اليوم من حروب عسكرية وفرض الحصار والعقوبات الإقتصادية على الشعوب المستضعفة هو نفس الأسلوب الذي إتخذه أعداء الإسلام في حربهم ضد رسول الله.
من جهته هنأ عميد كلية الطب د/عبدالكريم شيبان ، قائد المسيرة القرآنية و القيادة السياسية بهذه المناسبة .
وتحدث عن أهم ما مر به رسول الله من وقائع وأحداث جعلته يتبوأ المكانة المرموقة التي عرفته البشرية بها.
من جانبه أوضح عميد كلية الصيدلة د/محمد حميد الدين عن أن المنج الرسالي المحمدي هو المنهج الذي يجب على البشرية إتباعه وأنه مشروع العزة والكرامة والهداية والرحمة ، واختتم حديثه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح الفعالية..
تخلل الفعالية كلمة معبرة لأبو إبراهيم سهيل وقصيدة شعرية للشاعر الطبيب عبدالواحد حسين، فيما قدمت فرقة ملتقى الطالب الجامعي الإنشادية أنشودة حماسية ألهبت حماس جميع الحاضرين المحبين لرسول الله .
وفي ختام الفعالية تم تكريم الأوائل الفائزون بمسابقة (أسوة حسنة) بكلية الطب والعلوم الصحية .