تعز تخنق الغزاة، ومجدداً بلاك ووتر تنزف في المندب دماءً أمريكية

موقع أنصار الله : صدى المسيرة


(تطهير سلسلة جبال الطويلة بكرش وجبال الدبى بالشريجة وتأمين قرى (الصريح والحديد والعلفقي وطبين والعلوب والسحي)..  تعز تخنق الغزاة، ومجدداً بلاك ووتر تنزف في المندب دماءً أمريكية )

بدأ عامُ 2016 مبشّــراً بانتصارات كبرى في محافظة تعز، فمع كُلّ معركةٍ ومواجهةٍ في الميدان ينتهي فيها التوقيت معلناً نصراً جديداً يدوّن في رصيد حُمَاة اليمن.

ففي تعز الصمود حيث سطر أبطال الجيش واللجان الشعبية أنصع صفحات البطولة، حيث تمكنوا من تطهير سلسلة جبال الطويلة بمديرية كرش.

وأكدت المصادر العسكرية الميدانية، سيطرة الجيش واللجان الشعبية على سلسلة جبال الطويلة بعد معارك طاحنة مع مرتزقة العدوان، مشيرة إلى أن السيطرة على جبال الطويلة يعد انتصاراً استراتيجياً نوعياً وهاماً لأهمية هذه السلسلة الجبلية من حيث موقعها الذي يطل على منطقة نجد شباب ومنطقة الجريبة، مما سيمكن الجيش واللجان الشعبية من فرض سيطرتهما النارية على هاتين المنطقتين الهامتين.

وعلى نفس المحور (كرش – الشريجة)، وفي إطار العمليات العسكرية الواسعة التي تقوم بها قوات الجيش واللجان الشعبية في ذات المحور والتي أسفرت عن تحقيق تقدمٍ كبيرٍ لصالح أبطالنا الأشاوس في الميدان، أكد مصدرٌ عسكريٌ ميداني أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تأمين قرى (الصريح والحديد والعلفقي وطبين والعلوب والسحي)، كما تمكنوا من تطهير جبال الدبي وعددٍ من المواقع التي كانت تحت سيطرة مرتزقة وعملاء العدوان أسفل جبل النبي شعيب في الشريجة، مضيفاً أن مرتزقة وعملاء العدوان قد تكبّدوا خسائر فادحةً في الأرواح والعتاد.

وفي محور (ذو باب – الوازعية)، فقد صرَّحَ مصدرٌ عسكريٌّ ميداني مسئول لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية قد استهدفت تجمُّعاً للغزاة ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في منطقة ذو باب سقط على إثره العشرات من القتلى والجرحى.

وأشار المصدر للوكالة إلى أن أبرز القتلى في صفوف المرتزقة والبلاك ووتر النقيب في القوات الخاصة الأمريكية “رونالد رايلي”، بينما أصيب زميله الفرنسي “باسكال رين” إصابةً خطيرة.

وأكدت مصادرُ محليةٌ للمركز اليمني للإعلام، أن مواقع تابعة لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية ومقاتلي شركة بلاك ووتر الأمريكية تعرضت لقصفٍ صاروخي من قبل من أسمتهم بمسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق في منطقة ذوباب، وأسفَرَ الهجوم كإحصائية أولية عن مقتل النقيب في القوات الخاصة الأمريكية دونالد رايلي وإصابة زميلة الفرنسي باسكال رينو بجروح خطيرة.

وفي نفس السياق، أكدت مصادرُ عسكريةٌ، تمكن الجيش واللجان الشعبية من تأمين عددٍ من الجبال والتباب الاستراتيجية في مديرية الوازعية، مشيرةً تلك المصادر إلى أن تقدُّمَ الجيش واللجان الشعبية يسير بوتيرةٍ متسارعةٍ على كافة جبهات هذا المحور، حيث حققوا تقدماً واسعاً في عددٍ من المناطق شرق منطقة الأحيوق، مضيفةً أن الغزاة ومرتزقتهم وعملاءهم يفرون بشكلٍ جماعي أثناء المواجهات بعد الضربات الموجعة التي يتلقونها على أيادي أبطال الجيش واللجان الشعبية، تاركين خلفهم جثث وجرحى زملائهم والعديد من المعدات والأسلحة النوعية.

من جهتها، تواصل القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية استهداف العديد من المواقع التابعة لقوات الغزو ومرتزقتهم، حيث قامت القوة الصاروخية بقصفٍ صاروخي استهدف تجمعاتٍ للغزاة ومرتزقتهم في السلسلة الجبلية الجنوبية الغربية لمفرق العمري أسفر عن مصرع وجرح العشرات منهم.

كما قصفت القوة الصاروخية مناطق الجهة الشمالية لمفرق الأحيوق، استهدف تجمعاتٍ للمرتزقة بالوازعية، إضافةً إلى استهداف تجمعاتٍ لهم في مثلث ذو باب بصواريخ الكاتيوشا. وتجمعاتٍ أخرى لهم في منطقة نجد مغنية – بمديرية القبيطة، وذلك بعد أن سيطر الجيش على سلسلة جبال القشر في نفس المديرية.

وعلى صعيد محور (المدينة – صبر الموادم – الشقب)، تؤكد المصادر الميدانية، وقوع اشتباكاتٍ عنيفةٍ في حي الأربعين، أثناء محاولةٍ فاشلةٍ لمرتزقة العدوان بالزحفٍ على المنطقة فتصدت لها قوات الجيش واللجان الشعبية موقعين فيهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى.

وفي محور صبر الموادم، أكدت مصادرُ عسكريةٌ، تمكُّن الجيش واللجان الشعبية من التقدم إلى سائلة العشق والتي تعتبر بدايات ومدخل منطقة الشقب الاستراتيجية.

وأضافت المصادر أن حالةً من التوتر والهلع تسود منطقة المعقاب في جبل العروس الاستراتيجي والذي يسيطر عليه مرتزقة العدوان، نتيجة خلافاتٍ شخصيةٍ تطورت إلى اشتباكاتٍ بين فصائل المرتزقة من منطقة شعب الموادم والتابعة للقيادي المرتزق “عارف جامل”، وفصائل من منطقة المعقاب تتبع القيادي المرتزق “عبد الله سيف عقلان” أسفرت عن عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف تلك الفصائل، هذا وتشير تلك المصادر إلى أن الوضعَ ينذر باندلاع مواجهاتٍ ضاريةٍ بين رفاق الارتزاق في المنطقة.

قد يعجبك ايضا