السيد خامنئي: نرفض إجراء أي محادثات مع واشنطن للحد من نفوذها
|| أخبار عربية ودولية ||
أكد المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي، أن أهم رد مقابل العداء الأميركي لإيران هو “إغلاق الطريق أمام اختراقها السياسي”.
خامنئي اعتبر في كلمة له اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران، أنّ من بين وسائل الحد من نفوذ واشنطن هو “رفض إجراء أي محادثات معها”.
وشدد السيد خامنئي على أنّ بلاده “لن ترضخ لضغوط الولايات المتحدة، ومن يعتقد أن المفاوضات معها ستحلّ مشاكلنا فهو مخطئ 100%”.
المرشد الإيراني، تحدث عن أنّ الخلاف بين أميركا وإيران “لم يبدأ منذ اقتحام سفارتها في طهران، بل منذ الإنقلاب على حكومة رئيس الوزراء السابق محمد مصدق”.
وأضاف السيد خامنئي: “أميركا لم تتغيّر مطلقاً منذ أن نفى نظام الشاه الإمام الخميني في 1964 وحتى 2019″، مبرزاً أنّ “الدولة المتذئبة والديكتاتورية العالمية الشريرة التي لم تعرف حدودها، باتت أضعف ممّا كانت عليه عام 64، وأكثر وقاحة وتوحشاً”.
ورأى أن الولايات المتحدة “تعادي الشعب الإيراني منذ عقود، واليوم تفرض العقوبات وتهدد وتسيء وتخلق لنا المشكلات”.
ولفت إلى أن “فرنسا تقول إنها ستلعب دور الوساطة وتبعث برسائلها لنا ونحن نرى أن رئيسها هو إما بسيط أو شريك لأميركا”.
يذكر أنّ الإيرانيون اقتحموا السفارة الأميركية في طهران في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 1979 واحتجزوا 52 أميركياً من كرهائن، عقب انتصار الثورة الإسلاميّة على الشاه محمد رضا بهلوي.