اجتماع برئاسة رئيس الوزراء يناقش الأدوار التكاملية للوحدات الاقتصادية العامة والبنوك التجارية

موقع أنصار الله  –  صنعاء  –  6 ربيع أول 1441هـ

ناقش اجتماع حكومي بصنعاء اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الأدوار المباشرة والتكاملية للوزارات والوحدات الاقتصادية العامة والبنوك التجارية تجاه تحقيق المقاصد الانسانية لاحتفال الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي.

وفي الاجتماع الذي ضم نائبا رئيس الوزراء لشؤن الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان وشؤن الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزراء الاشغال غالب مطلق والشباب حسن زيد والنقل زكريا الشامي والتعليم الفني غازي أحمد علي محسن والاتصالات المهندس مسفر النمير والصناعة عبدالوهاب الدرة والزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والمالية شرف الدين الكحلاني، جرى استعراض الرؤية الخاصة بالجانب الخيري والانساني التي ستصاحب عملية الاحتفال بالمولد النبوي الرامية تأكيد قيم التراحم والتكافل عبر الاحسان إلى الفقراء والمساكين على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات من خلال دعم قافلة رحماء بينهم التي ستوزع السلال الغذائية على الشرائح الأكثر فقرا واحتياجا في المجتمع.

وتحدث المشاركون في الاجتماع الذي حضره عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة التحضيرية الشعبية لفعالية الاحتفال بالمولد النبوي خالد المداني ورؤساء ومدراء العموم التنفيذيين للوحدات الاقتصادية العامة ووكيل وزارة الأوقاف العزي راجح وممثلين عن جمعية البنوك اليمنية، عن الأدوار والمساهمات المباشرة وغير مباشرة كل فيما يخصه لإنجاح الفعاليات الاحتفالية للمولد النبوي والأعمال الانسانية المصاحبة له والتي تستهدف بدرجة رئيسة الفقراء والمساكين.

وأكدوا الحرص على المساهمة المؤثرة وبذل أقصى الجهود لتعزيز أجواء الفرح والابتهاج بهذه المناسبة الدينية ومساندة قافلة رحماء بينهم التي تعد من أعمال البر بالرسول الكريم والاحسان إلى المسلمين إضافة إلى تحديد عدد من المبادرات الرامية التخفيف من معاناة المجتمع.

وخلص الاجتماع إلى التزام الجميع بدعم قافلة رحماء بينهم إلى جانب الاتفاق على مجموعة من الاعمال المعززة للأجواء الاحتفالية بهذه المناسبة الدينية وذلك في سياق التخفيف عن المواطنين ومنها تخفيض أسعار المكالمات المحلية والدولية وإدخال خدمات الاتصالات والانترنت بصورة مجانية لفترة محددة .

كما خلص المجتمعون إلى التزام الجميع بتقديم الخدمات الاجتماعية من قبل بعض مؤسسات ومنشآت القطاع الخاص والتجاري إلى غير ذلك من الاجراءات التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين واشاعة أجواء الفرحة في أوساطهم.

 

قد يعجبك ايضا