البطش: الانتخابات الفلسطينية تستدعي لقاءً شاملاً قبل المرسوم الرئاسي
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 11 ربيع أول 1441هـ
جددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار تأكيدها على أن مسيرات العودة ستستمر طالما ظل الاحتلال جاثماً على صدورنا ويمعن قتلاً واعتقالاً وحصاراً وإبعاداً، مؤكدة أن خطورة هذه المرحلة تحتاج إلى توجيه كافة طاقات شعبنا في جميع أماكن تواجده للانخراط في هذه المسيرات.
وأوضحت أن تهديدات قادة العدو الصهيوني ضد قطاع غزة ليست جديدة، وهي تندرج في إطار محاولات العدو المحمومة تركيع شعبنا في غزة ومقاومته، واستثمارها في إطار الصراعات من أجل تشكيل الحكومة. وحملت العدو أي عواقب وتبعات استمرار عدوانه وحصاره على القطاع.
وشددت الهيئة على أن الوحدة الوطنية كانت ولا زالت وستظل نقطة الارتكاز الأساسية لنضال شعبنا، والشعلة المتوقدة لاستمراره في المقاومة والتصدي لكل مخططات الاحتلال والمشاريع التصفوية.
وأكدت أن المخرج الرئيسي لمعضلة استعادة الوحدة والشراكة هي ما تضمنته الرؤية الوطنية التي اطلقتها القوى الثماني، فالانتخابات يجب أن تكون من خلال التوافق الوطني. وهذا يستدعي لقاء وطنياً شاملاً قبل الإعلان عن المرسوم الرئيسي .
وعبرت الهيئة عن فخرها واعتزازها بصمود الأسيرات والأسرى البواسل في سجون الاحتلال، والذين ما زالوا يدشنون أروع ملاحم الصمود بإصرارهم وعنادهم، ودعت الجماهير إلى لتلبية نداء الحركة الأسيرة بضرورة إطلاق أوسع حالة دعم وإسناد للأسرى الذين يتعرضون للتعذيب في غرف التحقيق .
وتوجهت الهيئة بخالص التهنئة إلى الأسيرة المناضلة هبة اللبدي والاسير المناضل عبد الرحمن مرعي، واللذين انتصرا على الاحتلال بإرادتهم وصمودهم وأمعائهم الخاوية.
كما توجهت بالتحية والفخر والاعتزاز إلى القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاده، والتي يجب أن تمُثّل رافعة وفرصة للتمسك بالثوابت وإعادة الاعتبار للمقاومة بجميع أشكالها، معاهدين ان نمضي على درب الشهداء القادة الاحرار.
وفي ختام المسيرة دعت الهيئة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة في الأسبوع الثالث والثمانين، والتي ستحمل عنوان جمعة ( تجديد التفويض لوكالة الغوث ) في مواجهة التهديدات والمؤامرات التي تدعوا لتصفية وكالة الغوث وتغيير مهامها ، ومن أجل تذكير العالم والمؤسسة الدولية بالقرار الأممي رقم 302 والذي يؤكد على ضرورة استمرار عمل الأونروا لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ،وبقائها شاهدا دوليا على معاناة شعب تحت الاحتلال منذ 1948.
المصدر: وكالات