انتخاب برلمان جديد في إسبانيا للمرة الثانية
|| أخبار عربية ودولية ||
يتوجه نحو 37 مليون ناخب في إسبانيا إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، ليدلوا بأصواتهم في انتخابات برلمانية جديدة تجرى للمرة الثانية هذا العام.
وتجرى الانتخابات في ظل الأزمة المستمرة في مقاطعة كاتالونيا التي قد تتسبب في صعود “حزب فوكس” اليميني المتطرف.
وترجح استطلاعات الرأي كفة “حزب العمال” الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيدرو سانشيز، الذي قد يحصد أكبر عدد من الأصوات، لكن من المستبعد أيضا أن يحشد سانشيز الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة، ما من شأنه أن يطيل أمد الجمود السياسي في البلاد.
وحاول سانشيز تشكيل حكومة ائتلافية على مدى عدة أشهر دون جدوى بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في نيسان الماضي، ما دفع الملك فيليب السادس إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات معادة.
وحسب استطلاعات الرأي، فإن حزب فوكس الشعبوي اليميني المتطرف يمكن أن يستمر في النمو ويصبح ثالث أكبر قوة سياسية، وذلك بعد فوزه بنحو 10 بالمئة من الأصوات في انتخابات نيسان الماضي.
وقد يضع الاقتراع الرابع خلال أربع سنوات حدا لانعدام الاستقرار السياسي الذي يضر برابع اقتصاد في منطقة اليورو منذ تشتت تحالف “الحزب الشعبي” و”الحزب الاشتراكي” في 2015.