اعلام العدو عن اغتيال القيادي أبو العطا: ثأر مبيت.. وخوفٌ من التصعيد
|| أخبار عربية ودولية ||
عد قيام العدو الاسرائيلي فجر اليوم باغتيال قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بهاء أبو العطا، اثر استهداف منزله في حي الشجاعية شرق غزة، تفاعل اعلامه مع الحادثة، متحدثاً عن “ثأر مبيت” منذ “عملية أسدود”، وعن خوف سلطات الاحتلال الاسرائيلية عقب العملية من تصعيد محتمل ومواجهة واسعة.
ففي التفاصيل، قال المحلل في القناة “12” العبرية عميت سيغل إن “قرار اغتيال القيادي في سرايا القدس اتخذ منذ حادثة هروب بنيامين نتنياهو من حفله الانتخابي في “أسدود” على وقع إطلاق الصواريخ”، موضحاً أنه “تم تأجيل التنفيذ لتكون الظروف ملائمة، في حين صادق “الكابينت” الأسبوع الماضي على تنفيذ العملية”.
وفي السياق، أعلن مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أن عملية الاغتيال جاءت بتوصية من رئيس الأركان وبموافقة نتنياهو، الذي اتهم بتسخير الموضوع لأغراض سياسية.
موقع “والا” العبري ذكر أن “استهداف أبو العطا جاء عبر صواريخ موجهة بشكل موضعي، بعد ورود معلومات بتواجده في منزله بحي الشجاعية، في الوقت الذي كان يتابع فيه رئيس “الشاباك” نداف أرغمان العملية من قاعدة الشاباك”، لافتاً إلى أن الجيش “متأهب لعدة أيام من القتال”.
ما ذكره موقع “والا”، عن تأهب لـ”أيام من القتال” فقط تقاطع مع ما ذكره المحلل في القناة 12 العبرية نير دفوري عن أن “اسرائيل بعثت برسالة إلى القطاع مفادها أنها ليست معنية بالتصعيد والحرب لكنها سترد على اطلاق الصواريخ نحوها من القطاع”.
تصريح المتحدث السابق بإسم جيش العدو الاسرائيلي آفي بنياهو جاء في السياق نفسه، إذ قال إن “هناك خشية من أن يؤدي العمل العسكري الاسرائيلي الى مواجهة واسعة تشارك فيها حماس والجهاد وحزب الله والسوريين في حرب متعددة الجهات”، موضحاً أن “التحدي الاسرائيلي” يكمن في “عزل الحادث والقول ان توجهنا ليس للحرب واننا لا نريد التصعيد”.
وأدّى الرد الصاروخي لفصائل المقاومة الفلسطينية على الاعتداء الاسرائيلي، إلى تعليق الدراسة في مستوطنات العدو، تحديداً مستوطنات غلاف غزة وغوش دان ومحيطها. كما توقفت حركة القطارات في تل أبيب كما فُتحت الملاجئ. وأعلن جيش الاحتلال إغلاق معبر كرم ابو سالم حتى إشعار آخر وإغلاق كافة الطرق المؤدية لغلاف قطاع غزة باعتبارها مناطق عسكرية.
وتعليقاً على ذلك قال مدير معهد اكاديمي في تل ابيب زئيف دنفي “تلقينا التعليمات بتوقيف الدراسة وطُلب منا أن نبلغ المدارس بذلك، هذا أمر بائس وغير صحيح ولم يكن يجب أن يحصل، فهناك استخدام لنا من قبل السياسيين في معركة البقاء ونحن غاضبون جداً”.
المصدر: اعلام العدو