الرئيس المشاط يلتقي رئيس مجلس الشورى و نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن
موقع أنصار الله – صنعاء – 22 ربيع أول 1441هـ
التقى فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس.
جرى خلال اللقاء مناقشة أعمال مجلس الشورى خلال الفترة الماضية، والجهود المبذولة في إطار توحيد الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان.
وأشاد الرئيس المشاط بالدور الكبير الذي يقوم به أعضاء مجلس الشورى في حلحلة الكثير من القضايا التي تخص المجتمع، والاسهام بشكل بارز في الحشد للجبهات ومواجهة العدوان.
كم التقى فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن جلال الرويشان.
جرى خلال اللقاء مناقشة الجهود القائمة لتحسين أوضاع السجناء والسجون في إطار توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشاد الرئيس المشاط بنجاح أجهزة الأمن المختلفة في تأمين الاحتفال التأريخي بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلوات وأزكى التسليم في العاصمة وبقية المحافظات، والتي لم يسجل أي حادثة أمنية.
ونوه الرئيس المشاط بالمستوى العالي الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية والذي انعكس بشكل ملموس على حالة الأمن والاستقرار التي يعيشها المواطن في كافة المناطق غير المحتلة.
إلى ذلك التقى فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، عضو رابطة علماء اليمن العلامة عبد المجيد الحو ثي.
جرى خلال اللقاء مناقشة الدور التنويري الذي يقوم به العلماء في توعية المجتمع وتحصينهم لمواجهة الحرب الناعمة، وحشد الجهود والطاقات للتصدي للعدوان.
وأكد الرئيس المشاط على أهمية دور العلماء في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا في مواجهة أعتى عدوان كوني يتعرض له الشعب اليمني.
من جانبه أشاد العلامة عبدالمجيد الحو ثي بالخطوات الهامة التي دشنها الرئيس المشاط في محاربة الابتزاز والرشوة، وفقاً للرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.
والتقى فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل المتوكل.
جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الحقوقي باليمن في ظل ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني، والبنية التحتية للجمهورية اليمنية.
وشدد الرئيس المشاط على أهمية تعزيز العمل الحقوقي لفضح ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم وانتهاكات أمام الرأي العام المحلي والدولي.
وأكد ضرورة اضطلاع الجانب الحقوقي بدوره في رصد كافة الجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان منذ 26 مارس 2015 سواءً ما يتعلق بالبنية التحتية أو المجازر البشعة التي ارتكبها بحق النساء والأطفال وقتل المدنيين في المنازل والأسواق.