تظاهرة في الجزائر ضد الانتخابات الرئاسية وسجن معتقلي الرأي
| أخبار عربية ودولية ||
خرجت تظاهرة حاشدة اليوم الخميس ببلدة خراطة بولاية بجاية شرقي الجزائر، رفضا للانتخابات الرئاسية المقررة في 12كانون أول/ ديسمبر المقبل.
وجابت التظاهرة الشوارع الرئيسة لمدينة خراطة، حيث رفع المشاركون فيها شعارات مناوئة للانتخابات الرئاسية، وأخرى تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي.
وتأتي تظاهرة اليوم غداة تظاهرات ليلية بعدة مدن جزائرية منها العاصمة الجزائر معارضة للانتخابات، في الوقت الذي دخلت فيه حملة الانتخابات الرئاسية يومها الخامس.
وينتظر أن يفصل القضاء في وقت لاحق اليوم في مصير عدد من المتظاهرين الذين اعتقلوا مساء أمس الأربعاء بالعاصمة الجزائر.
من جهته، قال الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الخميس، إن الشعب يرى في الانتخابات الرئاسية المقرر لها في 12 كانون أول/ ديسمبر المقبل، المخرج الوحيد من مثل هذه الظروف الخاصة التي تمر بها الجزائر.
وأوضح قايد صالح، في كلمة له أن “الشعب الجزائري سينتصر اليوم رفقة جيشه، على أذناب العصابة”، مؤكدا أنهما سيرفعان هذا التحدي وسيكسبان رهانه وسيخيب أمل خدام الاستعمار.
ونوه قايد صالح، أن الالتفاف الوطني الصادق للشعب حول الجيش يؤكد تصميمه على الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية التي يرى فيها بحسه الفطري والطبيعي بمثابة المخرج الوحيد، من مثل هذه الظروف الخاصة التي تمر بها الجزائر.
وتابع ” لقد أصبح الآن واضحا كل الوضوح، من يريد للجزائر بأن تخرج من هذه الظروف التي تمر بها، ومن يريد لها الوقوع في فخ الانسداد بكل ما ينجر عن ذلك من عواقب وخيمة وغير مأمونة، فالجزائر الآن، كما تحمّل أمانتها أبناء نوفمبر بالأمس، هي بحاجة لمن يتحمل أمانتها اليوم”.