جنوب أفريقيا تمنع بيع السلاح للسعودية والإمارات
|| أخبار عربية ودولية ||
كشف مسؤولون في صناعة الدفاع بجنوب أفريقيا أن الحكومة تمنع بيع شحنات من الأسلحة إلى دول مثل السعودية والإمارات في نزاع على التفتيش،
ووفقا لأربعة مسؤولين ورسائل اطلعت عليها وكالة “رويترز” فإن النزاع يدور حول بند في وثائق التصدير يلزم العملاء الأجانب بالتعهد بعدم نقل أسلحة لدول ثالثة وبالسماح لمسؤولين من جنوب أفريقيا بتفتيش منشآتهم للتحقق من الالتزام.
وذكر مسؤولون في مجموعتي دينيل ورينمتال دينيل ميونشن الدفاعيتين وشركة دفاعية كبيرة ثالثة طلبت عدم نشر اسمها أن النزاع يؤخر صادراتها.
وقالت شركة رينمتال إن بعض صادراتها للشرق الأوسط لم تحصل على موافقة منذ مارس.
وقالت المصادر إن السعودية والإمارات، اللتين تشكلان نحو ثلث صادرات جنوب أفريقيا من الأسلحة وتشنان عدوانا على اليمن، رفضتا عمليات التفيش وتعتبرانها تعديا على سيادتيهما.
وعندما سئل عن الأزمة المتعلقة بالبند الخاص بالتفتيش، قال عزرا جيلي مدير إدارة مراقبة الأسلحة التقليدية في وزارة الدفاع إن السلطات تضع في حسبانها معايير مثل حقوق الإنسان والصراع الإقليمي وخطر تحول مسار الأسلحة وقرارات مجلس الأمن الدولي والمصالح الوطنية وهي تقيم طلبات تصدير السلاح.
لكنه لم يعقب على حالات بعينها.
وقال سيمفوي هاميلتون رئيس الجمعية ”لدينا بند واحد يعوقنا عن تصدير ما قيمته 25 مليار راند (1.7 مليار دولار) في اللحظة الحالية“.
وأثبتت تقارير دولية تورط السعودية والإمارات، التي تشنان عدوانا على اليمن، في نقل أسلحة ومعدات حربية إلى جماعات تكفيرية تقاتل لحسابها ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية والحكومة في صنعاء.
كما تم العثور على أسلحة تم بيعها للسعودية والإمارات في يد القاعدة وداعش وغيرهما من الجماعات التي تقاتل إلى جانبهما في اليمن.