قيس سعيد: مواجهة من يتربص بتونس ليس فيه مجال للاجتهاد
|| أخبار عربية ودولية ||
قال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الرابعة للهجوم الارهابي على حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة، إن مواجهة من يتربص بتونس من الجماعات الارهابية لا يجب ان يكون موضع اجتهاد.
وفي مثل هذا اليوم من عام 2015 نفذ انتحاري تفجيرا ارهابيا بحزام ناسف عندما صعد لحافلة للأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس على بعد امتار من مقر وزارة الداخلية بوسط العاصمة ليودي بحياة 12 عنصرا من النخبة الأمنية.
وتبنت جماعات داعش الوهابية التفجير كما تبنت قبله في نفس العام عمليتين ارهابيتين كبيرتين استهدفتا متحف بارود حيث خلفت الأولى 22 قتيلا والثانية في نزل امبريال بسوسة حيث قتل 38 من السياح الأجانب أغلبهم بريطانيون.
وتفرض السلطات منذ ذلك التفجير في العاصمة حالة الطوارئ في البلاد حتى اليوم ويجري التمديد فيها بشكل دوري.
ومنح الرئيس قيس سعيد بمناسبة الذكرى في موكب رسمي بثكنة عسكرية بضاحية قمرت، الصنف الأول من “وسام الوفاء والتضحية” لعائلات ضحايا التفجير.
وقال سعيد “ليس لنا إلا القضاء على من يرفع في وجهنا وفي وجه الدولة السلاح. فمواجهة من يتربص شرا بنا ليس فيه مجال للمباراة بين الاجتهادات”.
وتابع سعيد “ن الصراع ضد الإرهاب هو صراع بين الفناء والبقاء لشعب بأسره”.
وأعلن سعيد عن مشروع قانون سيدفع به الى البرلمان يتعلق بوضع مؤسسة تعنى بشؤون عائلات الشهداء من المؤسسة الأمنية والعسكرية ورعاية الجرحى واعتبار من استشهد منهم أو أقعده الجرح وكأنه مباشرا لعمله ويتمتع بصرف مرتبه ومنحه وبالترقيات ذاتها.