مسؤول العائدين في المنطقة الخامسة: استقبلنا 5 آلاف عائد من المغرر بهم في صفوف العدوان

موقع أنصار الله  –  صنعاء  –  27 ربيع أول 1441هـ

أكد مسؤول العائدين في المنطقة الخامسة العميد رياض صلاح بلذي ارتفاع عدد العائدين إلى حضن الوطن ممن تم التنسيق لهم للعودة خلال الفترة الماضية.

وأوضح العميد رياض بلذي في لقاء مع “الثورة ” أن المنطقة الخامسة استقبلت ما يقارب 5000 ألف عائد وارتفعت نسبة العائدين إلى 80 % مقارنة بالسابق بعد عملية ” نصر من الله ” الذي أثرت وأسهمت في ارتفاع نسبة العائدين من المغرر بهم في صفوف العدوان.

وأشار العميد رياض بلذي إلى أن العدوان ومرتزقته مستمرون في خرق اتفاق السويد واستهداف المدنيين والأحياء المدنية بالرشاشات والقذائف المدفعية مما الحق إصابات وأضرار بالغة على منازل المواطنين ومزارعهم.

 

ما الجديد في ملف العائدين المغرر بهم في صفوف العدوان بالنسبة للمنطقة الخامسة؟

– الجديد في ملف العائدين هو الازدياد الكبير في نسبة الرجوع إلى حضن الوطن خلال الفترة الماضية فنسبة العائدين خلال الشهرين الأخيرين ارتفعت بنسبة إلى 80 % بعد أن كانت نسبة الرجوع تمثل 30 % وبلغ عدد العائدين الذين استقبلناهم ما يقارب 5000 ألف عائد من محافظات الحديدة وحجة والمحويت ممن تم التنسيق لهم وعادوا إلى حضن الوطن.

ما هي ابرز الشرائح التي تعود؟ وهل أثرت عملية ” نصر من الله ” في تزايد نسبة العائدين؟

– ابرز الشرائح التي تعود هي من العسكريين بالإضافة إلى الإعلاميين والمواطنين المغرر بهم.. وبالنسبة لعملية “نصر من الله ” نعم فقد أثرت وبشكل كبير وأسهمت في عودة الكثير وخصوصاً من جبهات الساحل الغربي وبعدما رأى هؤلاء الذين يقاتلون في صفوف العدوان بأعينهم مدى استخفاف العدوان بدمائهم والقصف الجوي من قبل طائرات العدوان وقتل الكثير منهم اثناء عملية “نصر من الله ” في وادي جبارة بجبهة نجران وملاحقته بالغارات للأسرى وقتلهم وهذا ولد قناعة لدى هؤلاء أن العدوان يستخدمهم كورقة فقط وسيتخلص منهم إذا دعت الضرورة لذلك.

تقييمكم للأوضاع في محافظة الحديدة حاليا”؟

– هناك خرق واضح لاتفاق السويد ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة فطيران العدو السعودي الإماراتي الأمريكي مازال يشن غارات على الحديدة آخرها يوم السبت الماضي الموافق 2019/11/16م حيث شن 3 غارات على منطقة رأس عيسى وساحل الصليف بمديرية الصليف.. أضف إلى ذلك الاختراقات من قبل المرتزقة والقصف المستمر بالرشاشات والمدفعية على الأحياء السكنية في التحيتا والدريهمي وحيس وباقي المحافظة وقيامه إلى اللحظة بتحشيد وتعزيز مواقعه.

وبالنسبة للجيش واللجان الشعبية ما مدى التزامهم وقف إطلاق النار؟ وماذا إذا استمرت خروقات العدوان؟

– الجيش واللجان الشعبية ملتزمان بوقف إطلاق النار وبشكل كامل ومتحلون بضبط النفس مقابل ما يقوم به العدوان المستمر في خرقه وتصعيده وإذا لم يلتزم العدوان سيكون الرد قاسيا فالخيارات مفتوحة لدى الجيش واللجان الشعبية؟

برأيكم إلى أين تتجه الأوضاع في مدينة الحديدة؟

– الأوضاع في مدينة الحديدة تتجه إلى خيارين الخيار الأول:- إذا التزام العدوان باتفاق السويد ووقف إطلاق النار فالأوضاع ستكون مستقرة وهادئة وستنعم محافظة الحديدة بالخير والسلام.

الخيار الثاني: إذا لم يلتزم العدوان باتفاق السويد فإن الأوضاع تتجه إلى ما كانت عليه سابقا ونحن لا نريد جر محافظة الحديدة إلى صراع ولكن إذا لم يلتزم العدوان باتفاق السويد ووقف إطلاق النار فنحن جاهزون للرد وقدراتنا العسكرية أفضل مما كانت عليه في السابق وسيندم العدوان وبالتأكيد ستكون خسارته أكثر من السابق ، والسيد القائد عبد الملك الحوثي – يحفظه الله – قد حذر العدوان وقد أعذر من أنذر.

كيف تنظرون إلى تماسك الجبهة الداخلية حاليا”؟

– بالنسبة للجبهة الداخلية فهي متماسكة أقوى من أي وقت مضى ونحن نرى إبطال الجيش واللجان الشعبية يسطرون الانتصارات في مختلف الجبهات وما حصل مؤخراً في عملية ” نصر من الله ” دليل واضح على وصل أليه أبطال الجيش واللجان الشعبية من القوة والسيطرة على مجريات المعركة .. والانهيار واضح في صفوف القوات التابعة والمرتزقة ولن يستطيع العدوان فتح أي ثغرة وهذا بفضل الله وتأييده.

كيف تنظرون إلى تفاعل أبناء محافظة الحديدة مع التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال؟

– أبناء الحديدة متفاعلون وبشكل كبير والتحشيد مستمر وكذلك رفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح وكل غال ورخيص لآجل نصرة القضية وهناك القوافل من الشهداء من أبناء الحديدة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على شجاعتهم ونصرتهم للحق والوقوف في وجه الباطل والمنافقين وهم اليوم في مقدمة الصفوف مع إخوانهم من أبناء المحافظات الأخرى يواجهون الغزاة والمرتزقة والعملاء.

رسالة أخيرة ترسلونها عبر صحيفة ” الثورة “؟

– رسالتنا إلى كل الذين مازالوا واقفين في صفوف العدوان ننصحهم للعودة إلى حضن الوطن فهذه فرصة لهم للعودة قبل إغلاق هذا الباب .. نقول لهم الحقوا بمن قد سبقكم من زملائكم وعادوا إلى حضن الوطن واسألوا من سبقكم من زملائكم كيف تم التعامل معهم و كيف تم استقبالهم.

ونصيحتنا الثانية هي للعدوان أن يوقف عدوانه على اليمن فرهانه على الحل العسكري بات رهانا خاسرا وبالتأكيد فإن الشعب اليمني لن يسكت ولدينا من الخيارات ما لا يتوقعه ونحن ماضون في تنفيذها فيما إذا استمر العدوان في حربه وعدوانه.

كما نقدم الشكر والتقدير لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي – يحفظه الله– وقيادتنا السياسية متمثلة بالأخ الرئيس مهدي المشاط ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله يحيى الحاكم وقائد المنطقة الخامسة اللواء يوسف المداني ومسؤول المركز الوطني للعائدين اللواء صادق عبدالله المقراني ومحافظو محافظة حجة وريمة والحديدة والمحويت على جهودهم التي يبذلونها من أجل هذا الوطن الغالي على قلوبنا والعاقبة للمتقين.

قد يعجبك ايضا