تراجع ثقة المستهلكين باقتصاد أمريكا
|| أخبار عربية ودولية ||
تراجعت ثقة المستهلك في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني/نوفمبر وبعكس توقعات ارتفاعها، وذلك مع تراجع تقييم المستهلكين لأوضاع الشركات والتشغيل في الوقت الحالي، واستمرار تباطؤ النمو الاقتصادي.
وتراجع مؤشر “كونفرنس بورد” لثقة المستهلك الأمريكي إلى 125.5 نقطة في تشرين الثاني/نوفمبر، مقارنة بـ126.1 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر، ومقابل توقعات بارتفاع إلى 126.9 نقطة.
وشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤا في النمو خلال العام الجاري، تزامنا مع الحرب التجارية مع الصين، وعدم اليقين السياسي في البلاد.
ومن ناحيتها، أعلنت “مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية” تراجع أرباح القطاع المصرفي الأمريكي في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7.3% على أساس سنوي نتيجة زيادة التكاليف وارتفاع الاعتمادات المخصصة لتغطية خسائر القروض، والخسائر المحققة في الأوراق المالية.
وقالت المؤسسة إن إجمالي الأرباح بلغ 57.4 مليار دولار في الفترة من تموز/يوليو وحتى أيلول/سبتمبر، وحققت 62% من البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية التي يبلغ إجمالي عددها 5256 مؤسسة زيادة في صافي الأرباح خلال الفترة نفسها.
وزاد صافي إيرادات الفائدة بمقدار 1.7 مليار دولار أو 1.2%، وهي أدنى وتيرة زيادة سنوية منذ الربع الرابع لعام 2014، وفيما انخفض عدد المصارف في قائمة البنوك التي تعاني من مشكلة مالية إلى خمسة وخمسين بنكا، وهو أقل مستوى منذ الربع الأول من 2007.
على صعيد آخر، أعلن مسؤول بالبيت الأبيض تبرع الرئيس “دونالد ترامب” براتبه عن الربع السنوي الثالث للمساعدة في مواجهة أزمة انتشار المواد المخدرة التي تواجهها البلاد مؤخرا.
وأضاف المسؤول أن “ترامب” سيعطي راتبه للربع الثالث البالغ 100 ألف دولار إلى مكتب مساعد وزير الصحة – الذي يشرف على المكاتب والبرامج الفيدرالية للصحة العامة – لمكافحة أزمة انتشار المواد المخدرة.
ولقي أكثر من سبعة آلاف مواطن أمريكي مصرعهم عام 2017 بسبب تناول مواد مخدرة.