مئات الجنود الأميركيين عادوا إلى شرق سوريا لحماية حقول النفط
|| متابعات ||
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً نقل عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن القوات الأميركية استأنفت عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم “داعش” في شمال سوريا، وذلك بعد مرور قرابة شهرين على الأوامر التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من أجل السماح لتركيا بالقيام بغزو شمال سوريا.
وقالت الصحيفة إن ذلك يفيد بأن قوات أميركية ستشارك في معارك في سوريا على مدى المستقبل المنظور رغم كلام ترامب عن إنسحاب كامل من هذا البلد.
وأوضحت الصحيفة بأن قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، كينيث ماكينزي، تحدث عن تصعيد وتيرة العمليات ضد بقايا “داعش” خلال الأيام والاسابيع المقبلة، وذلك خلال دردشة مع الصحافيين على هامش حوار المنامة في البحرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن بضعة مئات من الجنود الأميركيين قد وصلوا إلى سوريا قادمين من العراق والكويت، وذلك بناء على تعليمات ترامب لـ “حماية حقول النفط” شرق سوريا.
الصحيفة لفتت إلى أن ماكينزي صرّح بأن العلاقات جيدة بين الولايات المتحدة والأكراد، وأنه لم يحدد مهلة زمنية لبقاء القوات الأميركية في سوريا.
كما أشارت إلى تحذير ماكينزي من مواجهة مستقبلية مع الجيش السوري، حيث توقع بأن يتقدم الجيش السوري مستقبلاً باتجاه المناطق التي تتواجد فيها القوات الأميركية.