قايد صالح: الجيش الجزائري يضع خططاً استباقية لمواجهة أي تهديد
|| أخبار عربية ودولية ||
حذر قائد الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح من أن “الجيش يدرك جيداً التحديات التي تمر بها البلاد، ويحرص على وضع كافة الخطط الاستباقية لمواجهة أي تهديد”.
وأضاف في كلمة له في مقر قيادة القوات الجوية، أن الجزائر “كانت وستبقى سيدة في قرارها ولن تقبل أي تدخل أو إملاءات من أحد”، مشيراً إلى أن وجود أطراف داخلية “تستنجد بعدو تاريخي للجزائر”.
وتتحضر الجزائر لخوض الانتخابات الرئاسية في 12 كانون الأول/ديسمبر القادم، ويتنافس فيها 5 مرشحين، بالتزامن مع حركة احتجاجات بدأت في شباط/فبراير الفائت.
ويواصل المرشحون حملاتهم الانتخابية وسط التظاهرات الرافضة والمطالبة بـ”دولة مدنية لا عسكرية”.
فقد شارك عشرات الآلاف من الجزائريين، يوم الجمعة الماضي، في مسيرات بالعاصمة ومدن وبلدات أخرى، وذلك للجمعة الــ 40 على التوالي.
ووسط انتشار أمني مكثّف، طالب المتظاهرون بإطلاق سراح مئات المعتقلين، وأكّدوا رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية مطالبين بـ”دولة مدنية لا عسكرية”.
وكان رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر أعلن أن الحملة الانتخابية لم تسجّل خروقات تذكر، مؤكّداً أن القانون سيطبّق بصرامة، فيما واصل مرشحو الرئاسة في الجزائر جولاتهم الإنتخابية.
وحذر رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، الشعب الجزائري ممّن “أصبحوا بوقاً لإملاءات تفرضها عليهم أجندات مراكز قوى أجنبية، تعمل من أجل ضرب استقرارها وتشويه سمعة مؤسساتها”.