‘تجمع العلماء المسلمين’ بلبنان يحذر من استهداف المقاومة
|| أخبار عربية ودولية ||
حذر تجمع العلماء المسملين في لبنان من استهداف المقاومة من قبل بعض الدول وأكد على “المطالبة المحقة للحراك الجماهيري”، داعيا الى “تحقيقها وفي نفس الوقت نحذر من استغلال الحراك من قبل الدول التي تتربص بلبنان شراً والتي تستهدف المقاومة رمز عزة وسيادة واستقلال لبنان”.
وأكد رئيس مجلس الامناء في “تجمع العلماء المسلمين” القاضي الشيخ احمد الزين عصر اليوم الجمعة عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على رأس وفد من التجمع أن “الخروج من الازمة يكون من خلال التوافق على حكومة تستطيع وضع قوانين تكافح الفساد والهدر وتستعيد الاموال المنهوبة، وقد أبلغنا بري باسم تجمع العلماء المسملين اننا نؤكد على المطالبة المحقة للحراك الجماهيري وندعو لتحقيقها وفي نفس الوقت نحذر من استغلال الحراك من قبل الدول التي تتربص بلبنان شراً والتي تستهدف المقاومة رمز عزة وسيادة واستقلال لبنان”.
ولفت الزين الى “اننا أبلغنا بري ان ملف النفط والحدود البحرية والبرية مع فلسطين المحتلة هو أحد اسباب الحصار المفروض على لبنان والموقف الوطني لدولته هو الذي منع الولايات المتحدة الاميركية من إمرار المطالب الصهيونية، لذا فإننا نعتبر ان هذا الملف هو أمانة بيديه، نحن متأكدون من حرصه على ان لا يفرط فيها مهما كان الثمن”، مشيراً الى اننا “نوهنا بموقفه من المطالبة باستعادة أموال البنوك التي نقلت الى الخارج والتي ساهمت بالازمة المالية وطالبنا بإجراءات تلزم المصارف باستعادة هذه الاموال وضرورة التدخل مع مصرف لبنان لتأمين السيولة للمواطنين بالعملة الوطنية والاجنبية”.
وأشار الى “أننا أكدنا على دور مجلس النواب في استصدار القوانين التي توقف الفساد وطالبنا بالاسراع بإقرارها في اللجان ونحن متأكدون كما أبلغنا دولته حرصه على ان يمارس المجلس النيابي دوره المنوط به بحسب الدستور ونحن مطمئنون لوجود دولته على رأس هذا المجلس”، لافتاً الى “اننا دعونا للالتزام بالضوابط الاخلاقية والوطنية للحراك في الشارع وحذرنا من الهتافات المذهبية والطائفية والكلام البذيء المستعمل من بعض الموتورين والمس بالقيادات الوطنية ودعونا الى ان يقوم المسؤولون بدورهم في ضبط لغة الشارع”.