النهاية السوداء لزعيم الخيانة رسمت مصائر الخونة والطغاة والمراهنين على آل سعود

زامن العدوان في مخطط إثارة الفوضى في العاصمة صنعاء والمحافظات والذي تم إحباطه من قبل أجهزة الأمن والمخابرات ، زامنه بشهر «ديسمبر»، إذ لا يمكن فصل المخطط الذي كشفت فصوله أمس عن التطورات المتصلة بالخيانة الديسمبرية منذ بداياتها ، وما آلت إليه أحداثها وفصولها.

|| صحافة محلية || الثورة  

الرهانات الخاسرة

في ظلّ اتساع دائرة الهزائم والانتكاسات التي يتعرض لها العدوان في الجبهات الحربية وعلى المستويات السياسية والإعلامية ، وبعد تجريده من كل الأوراق التي ظل ممسكا بها لسنوات ، سعى تحالف العدوان إلى لملمة أوراق جديدة من بقايا عملاء وخونة في الداخل لإسقاط القلعة الحصينة بجيش من الطابور الخامس وحشد العملاء والخونة.

أمس الأحد أعلنت الأجهزة الأمنية عن إحباطها مخططاً فوضوياً واسعاً كان يستهدف الجبهة الداخلية ، ويوم أمس هو أول شهر ديسمبر الذي يزامن الذكرى الثالثة لفشل وسقوط أخطر مخطط عدواني استهدف الجبهة الداخلية وإسقاط القلعة من الداخل ، ففي الثاني من ديسمبر العام 2017م وتزامنا مع دعوة زعيم مليشيات ديسمبر «علي عبدالله صالح» كان التحشيد الإعلامي والعسكري السعودي ــ الإماراتي على أوجه في المقلب الآخر ، يروج لما أسماها آنذاك «انتفاضة صنعاء» ، وظلت الشاشات والمواقع المحسوبة على تحالف العدوان تروج لخيانة «صالح» باعتبارها انتفاضة ثورية ، وتبشر بسقوط العاصمة صنعاء.

 إرهاصات ومقدمات: الخيانة المبيتةً

سبق ديسمبر تحركات مشبوهة ومريبة لقادة الخيانة ، ومنذ ما قبل إعلان الإتفاق السياسي ، عمل زعيم الخيانة على افشال مساعي بناء الدولة ، والتردد في إعلان موقف صريح وواضح تجاه العدوان والمرتزقة الذين انخرطوا في صفوفه ، ممتنعا عن تحمل أي مسؤولية في الدفاع عن الوطن ، وفي سياق التحرك الشعبي كانت تعمل المنظمات واللجان التابعة له في تجميع الشباب وتدريبهم وتسليحهم وتوزيعهم على الحارات تحت غطاء العمل المجتمعي ، من هذا القبيل شكلت «اللجنة الشعبية للحوار والتصدي لأعمال العنف والتخريب والإرهاب» وغيرها من اللجان التي تم انشاؤها ، متواكبا مع تحريض مكثف على «أنصار الله» واللجان الشعبية وما كان يتم تناوله تحت مصطلح «المشرفين» ، من خلال اختلاق اتهامات ثبت زيفها.

 أغسطس: وانكشاف الفتنة

قبيل أغسطس بدأت التحشيد والتجنيد تحت مسميات وعناوين عديدة منها بطائق انتساب انتخابية ، وقتذاك أنشئت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن وهو ملتقى سري لضباط أمن وقادة ألوية سابقين والتي تم تأسيسها في بدء العدوان ، كان القائمون عليها يقومون بقطع استمارات انتساب من الضباط في القوات المسلحة والأمن ، وذلك بحجة المحافظة على الجيش والأمن مما يتعرض له من تفكك ، وهي ذريعة تم من خلالها أولا تخذيل الضباط عن أداء واجبهم الوطني في مواجهة العدوان ، ثم بدأت في وضع خطط ميدانية لمواجهة الجيش واللجان الشعبية ، اتضح لاحقا أن أغلب منتسبيها كانوا من قادة مؤامرة الفتنة ، وقبيل الدعوة للتحشيد الفتنوي في أغسطس تم العمل على الآتي:

1 – استمر التحريض على الجيش واللجان والقوى الثورية ووصفهم بأنهم المتسببون بإطالة العدوان وأنهم فاسدون وبسبب فسادهم انقطعت الرواتب على الموظفين عبر وسائل الإعلام والناشطين الإعلاميين التابعين له.

2 – ثم برزت ظاهرة إثارة واختلاق المشاكل في بعض مساجد الأمانة وبعض المحافظات أثناء صلاة الجمعة والتحريض ضد الجيش واللجان في المجالس والأسواق والتجمعات.

3 – تكثيف التشويه المتعمد وإطلاق الشائعات ضد أنصار الله والقوى الوطنية باختلاق قصص وهمية هدفها إثارة الشارع كما حصل بتاريخ 10 أغسطس 2017م باطلاق شائعة اقتحام مبنى صندوق النظافة وأخذ 50 مليون ريال استحقاق عمال النظافة!

4 – بدأوا في الاستقطاب من جبهات القتال بدلاً من التحشيد لها، ومحاولات حرف توجه المجتمع عن مواجهة العدوان إلى الحشد لقطع بطائق الانتساب والتجهيز للعملية الانتخابية.

5 – حشد مجاميع مسلحة وتشكيلهم في مجموعات وإسكانهم في منازل قيادات تابعة لهم.

6 – شكل زعيم الخيانة (صالح) عناصر تقوم برصد تحركات الأجهزة الأمنية بصنعاء لاستهداف الأمن حتى يسهل تنفيذ المخطط.

7 – الدعوة إلى حشد جماهيري للإحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام ، إذ لم يسبق للمؤتمر أن يقيم احتفالا جماهيريا بمناسبة تأسيسه لكن العام 2017/ م ، شهد حفلا جماهيريا تحت هذا العنوان ، بينما كان المخطط يقضي بتفجير الوضع في صنعاء ، إثر تكثيف التحريض والتهييج الإعلامي للمجتمع وكان من المقرر أن توجه دعوة في الاحتفال لإسقاط الحكومة والمجلس السياسي الأعلى.

8 – قائد الثورة يلتقي حكماء اليمن ويضعهم في الصورة ، ومن ضمن مخرجات اللقاء أن يقوم حكماء وعقلاء اليمن بتقييم أداء مؤسسات الدولة ويحددوا من هو المتسبب في عرقلة ادائها وأيضاً التوجيهات للخروج إلى منافذ العاصمة وعمل ساحات للاعتصام بالإضافة إلى الدور الذي قامت به الأجهزة الأمنية من خلال الانتشار الواسع في أمانة العاصمة والمدن الرئيسية.

 يقظة أمنية

عملت الأجهزة الأمنية خلال شهر أغسطس على رصد المقرات ومتابعة تحركات العناصر ، تمكنت من الحصول على معلومات وثيقة تكشف فصول المؤامرة ومخططاتها ، بناء عليها نفذت الأجهزة الامنية عمليات انتشار أمني في أمانة العاصمة والمدن الرئيسية ، صاحبه انتشار عسكري وتجهيز لقوات طوارئ.

 ما بعد أغسطس

بعد فشل المخطط في 24 أغسطس نفذت مليشيات الخيانة اعتداءات وقامت بتحركات أمنية تصعيدية خطيرية ، حيث اعتدت مليشيات عفاش على نقطة أمنية في جولة المصباحي بتاريخ 27 / 8/ 2017م واستشهد 3 من أفرادها ، ثم قامت باختطاف عنصرين يتبعان أجهزة الأمن ، ثم اتجهت نحو استثارة القبائل وخلق فتن واضطرابات داخل المجتمع ، كما حدث مع القبائل في همدان حين عمد طريق رئيس فرع المؤتمر الشعبي إلى إثارة الشغب، على خلفية اعتقال أشخاص من قبل الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى اختلاق مشكلة في البيضاء بين الجيش وبعض قبائل البيضاء والترويج بمواجهات بين قبائل البيضاء والجيش واللجان الشعبية وغيرها من الأحداث.

 ديسمبر .. الخيانة المعلنة

عمد صالح ومليشياته إلى توسيع العمل العسكري الذي نفذ تحت غطاء الحزب ، ونشطت حركة الإستقطاب للشباب من جميع الحارات عن طريق العاملين في فروع ودوائر حزب المؤتمر في تلك الحارات وعن طريق العقال أيضاً ، وتم توزيع استمارات تجنيد رسمية لهم تحت غطاء الحاقهم بالجيش واللجان الشعبية في الجبهات ، لكن التجنيد كان بهدف الخيانة ، ثم تم فتح مراكز تدريبية جديدة فبالإضافة إلى معسكر «الشهيد / الملصي» فتحت مدرسة الحرس في ذمار إضافة إلى عدد من المنازل والمساحات السرية داخل الأمانة.

الأجهزة الأمنية تكشف مخطط المؤامرة

في يوم 24 /10/ 2017م ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الخائن / عبدالخالق محمد الوقشي الضابط في القوات الخاصة والحصول على مخطط للسيطرة على أمانة العاصمة من قبل مليشيات طارق وأخيه محمد التابعة لمليشيات عفاش أي قبل أحداث الفتنة بأكثر من شهر وبعد انتهاء التحقيقات اتضح دور هذا الخائن أنه المشرف على الإمداد والتموين والتسليح ومسؤول القوى البشرية للمليشيات كما اتضح أيضاً أن الخائن / محمد محمد عبدالله صالح كان المشرف العام الأمني والعسكري على المجاميع العسكرية والقبلية قائد الحزام الأمني والتي هي تنضوي تحت قيادة الخائن / طارق محمد عبدالله صالح والذي هو بدوره المشرف العام لوحدة المهام التابعة لمليشيات عفاش..

 تفاصيل تنفيذ الفتنة

  • في ال 30 من نوفمبر منعت الأجهزة الأمنية وخدمات اللجان من تأمين ساحة جامع الشعب المجاورة لساحة فعالية المولد النبوي « ساحة السبعين».
  • في اليوم نفسه قامت مليشيات طارق ومحمد عبدالله صالح بإطلاق النار من مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على الخدمات الأمنية واستحداث نقاط أمنية وعرقلة سير العمل الأمني في حي النوارة وحي الفنية وشارع الجزائر ومكتب أحمد علي وشارع صخر والدخول إلى جامع الفنية ومدرسة أبجد وبعض البنايات المرتفعة والتمركز فيها أدى ذلك إلى استشهاد أحد أفراد حراسة المنشأة وإصابة ثمانية آخرين والاضرار بالممتلكات العامة والخاصة ونهب البعض منها .
  • تم الاعتداء على المشاركين في المولد النبوي الشريف المارين من الحي السياسي وشارع الجزائر والأحياء المحيطة .
  • في الأول ديسمبر 2017م قامت مليشيات طارق ومحمد عبدالله صالح بإطلاق النار من مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بشكل عشوائي في شارع الجزائر وشارع عمان والحي السياسي أدى ذلك إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة ثلاثة عشر آخرين واختطاف مواطنين من قبل تلك المليشيات.
  • في اليوم التالي الثاني من ديسمبر 2017م قامت مجموعة مكونة من عشرين فردا من مليشيات عفاش بمحاولة اقتحام مركز شرطة قاع القيضي وإطلاق النار بشكل مكثف بقصد السيطرة عليه .
  • قام عفاش بدعوة قيادات تابعة له وحثهم على التمرد وتوزيع الأدوار عليهم وكذا توزيع السلاح لهم وذلك في كلمة له أعلن فيها تأييده لتحالف العدوان ومواجهته للجيش واللجان الشعبية.
  • في اليوم نفسه قامت المليشيات بقطع خطوط إمداد الجبهات كما حصل في قطع خط إمداد جبهة صرواح وجبهة نهم وكذلك قطع خط صنعاء – ذمار « مفرق قحازة – ومفرق صبرة – نقبل يسلح – مفرق شرارة – منطقة واسطة « وغيرها والبدء بتنفيذ اعتداءات على المناطق الأمنية ومراكز الشرطة والنقاط الأمنية والمنشآت الحكومية ومحاولة السيطرة عليها في مناطق متعددة من أمانة العاصمة .
  • وفي محافظة حجة حدثت اشتباكات بين أجهزة الأمن ومليشيات عفاش أدت إلى استشهاد شخص وإصابة عشرة آخرين .
  • في محافظة عمران قامت مجاميع من مليشيات عفاش بقطع الخط العام والسيطرة على نقطة الماجل الأحمر ببني قيس وكذلك محاولة السيطرة على نقطة الوادي بمديرية خمر وقطع الخط العام وغيرها من الأحداث .
  • وشمل الوضع في محافظات إب وذمار والمحويت وريمة وصنعاء.
  • تم الكشف عن منزل تابع لمليشيات عفاش بالقرب من منزله بحي الكميم المعروف بالثنية وفيه تجهيزات وكميات كبيرة من المواد المتفجرة لصناعة العبوات بأشكال وأحجام متعددة تستخدم لتنفيذ الاغتيالات وزعزعة الأمن واقلاق السكينة العامة.

 وأد الفتنة ومقتل زعيمها

سطّرت القوى الأمنية والعسكرية ملاحم من البطولة والاستبسال وتكللت في صباح يوم الاثنين الرابع من ديسمــــــــــــبر» 4 /12 /2017»م بعد السيطرة على أوكار الفتنة في العاصمة صنعاء، ووأدها ، بمقتل قائدها قبل ظهيرة نفس اليوم بمنطقة الجحشي بمحافظة صنعاء ، وبمقتل زعيم الخيانة أخمدت الفتنة وأصيب العدوان بخيبة أمل أضيفت إلى خيبات لا تعد ولا تحصى ، وبها طويت فتنة سوداء أريد من خلالها إسقاط القلعة الحصينة من داخلها.

 خسائر

بلغت احصائيات الخسائر الناجمة عن تلك الفتنة حسب إحصائيات حصلت عليها الثورة ، أكثر من 500 شخص ، ما بين شهيد وجريح من الجيش واللجان الشعبية والمواطنين.

 من وثائــــــــــــــــق الخطــــــــــــة المــــــــــــــوءودة

 1 – الأهداف العامة للخطة:

 * إجراء انتشار بنطاق أوسع من جميع الاتجاهات لمنع وصول أي عدائيات إلى محيط المربع الذي يقع فيه منزل الزعيم علي عبدالله صالح (حفظه الله).

* تقسيم نطاق الانتشار إلى مربعات، وتقسيم المربعات إلى قطاعات حسب الاتجاهات لكل مربع وتحديد حدود المسؤولية ونقاط الإغلاق الرئيسية – الفرعية.

* تأمين خطوط السير داخل نطاق الانتشار وتحديد مصائد وكمائن المدرعات.

* الاستعداد المناسب لمواجهة الحالات الطارئة وتحديد وسائل الإسعاف وأماكن الإخلاء الطبي.

* تفعيل وتنظيم التعاون بين مجموعة الحماية الخاصة ومجاميع المتعاونين من الساكنين في نطاق الانتشار والمجاميع القبلية وتوفير المتطلبات اللازمة لهم.

* تجهيز كل المتطلبات اللازمة لإغلاق الشوارع وتحصين المقاتلين فيها.

 2 – الإجراءات المحققة للأهداف:

* تأكيد استطلاع النطاق الرئيسي للانتشار وحدوده وتقسيم مربعاته كما هو موضح في الملحق (أ) المرفق واستكمال تحديد المهام والمسؤوليات وتسمية قائد لهذه المهمة.

* تشكيل مسؤول لكل مربع مع مسؤولي القطاعات داخل المربعات، ليتم على ضوء ذلك تسليمهم المهام وتأكيدها على الأرض.

* اعتماد خطة الطوارئ وتمركز كمائن ومصائد المدرعات من قوة مجموعة الحماية الخاصة كما هو موضح في الملحق (ب) المرفق كعنصر رئيسي لتنفيذ هذه الخطة.

* توفير المتطلبات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة الموضحة في الملحق (ج)

 3 – فكرة تنفيذ الخطة:

عند صدور التعليمات بتنفيذ الخطة من الزعيم / علي عبدالله صالح (حفظه الله) أو من يخوله لقيادة المهمة يتم اتخاذ الإجراءات التالية:

* رفع درجة الاستعداد القتالي لمجموعة الحماية الخاصة وتجهيز تشكيلات الانتشار للنسق الثاني وتنفيذ خطة الطوارئ (قرصان).

* استدعاء مجموعة القتال إلى مراكز التجميع ونشرهم لإغلاق المربعات.

* نزول مجموعة المتعاونين من الساكنين مواقعهم حسب الخطة في كل مربع مباشرة فور صدور الأمر بتنفيذ الخطة.

 4 – التشكيل القتالي (نسقان واحتياط):

* نسق 1: من المتعاونين الساكنين والمجموعات حسب القطاعات.

* نسق 2 : من كمائن ومصائد المدرعات من قوة مجموعة الحماية الخاصة.

* احتياط : لتعزيز أي قطاع يتم اختراقه وتنفيذ الهجمة المضادة.

 5 – مراكز التجميع والإمداد في النطاق الرئيسي للخطة:

* مركز تجمع وإمداد في منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح (شارع الجزائر).

* مركز تجمع وإمداد في منزل العقيد محمد بن محمد عبدالله صالح.

* مركز تجمع في منزل كهلان مجاهد، ومنزل عصام دويد ، ومنزل العقيد محمد الشيخ مركز إمداد.

* مركز تجمع وإمداد في هنجر قناة “اليمن اليوم” عطان.

* مركز تجمع إمداد في الأرضية شرقي جامع الصالح.

 6 – مراكز الإسعاف والإخلاء الطبي:

* المستشفى الجمهوري (شارع الزبيري).

* مستشفى عبدالقادر المتوكل (شارع بغداد). في حالة السيطرة.

* مستشفى الشرطة القديم (جوار الأمن المركزي).

* إنشاء مستشفى ميداني في الدور الأرضي (بدروم جامع الصالح) أو في مقر الثنية.

 7 – الاتصالات والسيطرة:

* استخدام التلفونات المحمولة لشبكات الاتصالات اليمنية للقيادات الصغرى على الأرض.

* استخدام تلفونات هاتفية للقيادات الرئيسية + أجهزة اتصال لاسلكي.

* استخدام الأجهزة اللاسلكية المشفرة للربط بين غرفة العمليات والقيادات الرئيسية.

* إنشاء غرفة عمليات رئيسية في (المقر الرئيسي) وغرفة عمليات تبادلية في منزل العميد الركن / طارق محمد عبدالله.

* إنشاء غرفة عمليات ميدانية حسب تقسيم نطاق الخدمة.

 8 – التأمين الإداري والتسليح:

* مجموعة الحماية الخاصة تؤمن قوتها حسب خطة ركن إمداد المجموعة وركن تسليح المجموعة.

* بقية المشاركين في الخطة يوزعون الإمدادات الإدارية والاحتياطات من الأسلحة والذخائر في مراكز التجميع والإمداد بإشراف أركانات القيادة العليا.

 9 – أهم الإجراءات لتأمين القتال:

* الاستطلاع:

(1) تشكيل جماعة استطلاع حسب تقسيم النطاق الرئيسي للخطة.

(2) تشكيل عناصر استطلاع من السكان المحليين.

(3) تشكيل مسؤول استطلاع ورقابة في غرفة العمليات الميدانية ومسؤول عن الجميع في غرفة العمليات الرئيسية والتبادلية كما يلي:

* الوقاية والحراسة والدفاع:

(1) تأمين نقاط الإغلاق الرئيسية في نقاط حراسة متقدمة ونقاط حراسة وإسناد في المباني المسيطرة على هذه المداخل لجميع القطاعات.

(2) تأمين متطلبات حماية المقاتلين من النيران المعادية “شكاير” رمي وموانع أسمنتيه وبراميل حديدية وغيرها، وإخفاء وتمويه.

* نقاط الإغلاق الرئيسية والفرعية:

(1) الحدود الرئيسية للمربعات المقسمة في النطاق الرئيسي: نقاط إغلاق رئيسية + كمائن ومصائد المدرعات + نقاط إغلاق خطة الطوارئ لمجموعة الحماية.

(2) الفتحات والمداخل في (4) قطاعات لكل مربع نقاط إغلاق فرعية

قد يعجبك ايضا