روحاني لابن علوي: اوروبا واميركا لاتريدان السلام في اليمن
|| أخبار عربية ودولية ||
أكد الرئيس الايراني “حسن روحاني” ان اوروبا واميركا ليست لديهما أي رغبة لاحلال السلام في اليمن، ويسعون من خلال الحرب الى بيع اسلحتهم الى تحالف العدوان.
واوضح الرئيس روحاني خلال استقباله لوزير خارجية عمان “يوسف بن علوي” اليوم الثلاثاء، ان لقاء المسؤولين في سلطنة عمان تعتبر فرصة سانحة لتطوير العلاقات الودية بين البلدين، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية خاصة لتطوير العلاقات والتعاون مع دول الجوار لاسيما عمان.
واشار الى العلاقات الودية والاخوية بين ايران وعمان، وأكد على جهود مسؤولي البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران ومسقط وتنمية التعاون المتبادل في اتجاه الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد روحاني على أهمية توسيع العلاقات التجارية، وتعزيز العلاقات بين رجال الأعمال في البلدين، والإسراع في تنفيذ الاتفاقيات المتبادلة وتسهيل العلاقات المصرفية بين البلدين، مضيفا: ان عمان تستطيع ان تكون مركزا في المنطقة للتجاة مع ايران.
واشار الى الحاجة إلى تطوير العلاقات الايرانية العمانية في مختلف المجالات، بما في ذلك العلاقات العلمية والثقافية، والعلاقات بين الأفراد والشحن والسياحة.
واكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بانه ينبغي ان يكون لدول المنطقة دور نشط في ضمان الامن الاقليمي، وفي هذا السياق تم طرح مبادرة هرمز للسلام، وقال: مع تنمية التعاون، يجب علينا ضمان أمن المنطقة ، وخاصة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز ، وعدم السماح للأجانب بالتدخل.
واعتبر الرئيس الايراني الأزمة الیمنیة احدى الأزمات الاقلیمیة المتفاقمة، وقال: لم تجلب الحرب في الیمن غیر الدمار والمجازر واثارة العداء والحقد في نفوس شعبي البلدين و تهدید وحدة الاراضي اليمنية.
وتابع قائلا: للاسف لاترغب أوروبا واميركا بالرغم من تصريحاتهم الظاهرية في احلال السلام باليمن، لانهما بهذه الوسيلة يستطيعان عقد صفقات اسلحة ضخمة.
وأكد انه لا توجد وسيلة أخرى غير الأخوة والصداقة بين الشعوب والدول في المنطقة، مضيفا: يجب علينا جميعا السعي لإنهاء الحرب في اليمن في أقرب وقت ممكن وتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن عبر محادثات السلام اليمنية اليمنية.
كما أعرب روحاني عن أمله في بذل الجهود لإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وأن تؤدي الجهود السلمية لإيران وعمان إلى تحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتعزيز الصداقة والأخوة بين الشعوب.
واوضح رئيس الجمهورية قائلا: نحن نعتقد أنه يتعين علينا أن ننظر إلى الماضي ونتطلع إلى المستقبل ونعمل معاً لحل مشاكل المنطقة، مضيفا: لم تحقق سياسات الحكومة السعودية في سوريا والعراق ولبنان أي نتيجة، ونأمل أن يغير مسؤولو هذا البلد سياستهم.
واشار الى انه من وجهة نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية لا توجد مشكلة في تطوير العلاقات مع دول الجوار واستئناف العلاقات مع السعودية، مضيفا: نعتقد أنه من أجل ضمان الامن والاستقرار في المنطقة، يجب على جميع الدول ان تتعاون معا.
وكالة فارس