مجلة “فورين بوليسي تكشف جانبا من خسائر السلطات السعودية في حربها على اليمن
|| صحافة عربية ودولية ||
كشفت مجلة “فورين بوليسي” إن خسائر السعودية في حربها على اليمن بلغت 725 مليار دولار حتى الآن، وأن هذه الأموال لو أنفقت على نهضة السعودية لنهضت وتطورت، حيث سبب لها عدوانها على اليمن كساد اقتصادي وتذمر من قبل القطاعات الصناعية والتجارية المختلفة ناهيكم عن التفكك في الأسرة الحاكمة بعد سجن أهم رموزها في فندق الريتز وما نتج عنه من تهريب للأموال من داخلها للخارج.
وقال التقرير إن هذا المبلغ الكبير ان انفاقه لقتل أطفال اليمن ونسائها وتدمير البنية التحتية، وأن المال السعودي استخدم أيضًا لقتل السوريين وتدمير بلادهم.
وتابع: لقد راح ضحية هذا العدوان آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ دون أن تحقق السعودية أي إنجازات عسكرية حقيقة، بل وباتت الحرب تكلف السعودية مبالغ طائلة سيجعلها تقف على حافة الإفلاس.
ونشرت المجلة في تقريرها بعض التفاصيل الدقيقة، إذ تحدث التقرير مثلاً عن تكاليف بارجتين حربيتين تتبعهما ست فرقاطات مرافقة موضحاً أن إيجار البارجة 150 مليون دولار يومياً، أي “300” مليون دولار يومياً للبارجتين وتوابعهما، والبارجة تحمل على متنها 6000 جندي بعدتهم وعتادهم، و”450″ طائرة بطياريها، وعليها أيضاً مدافع وصواريخ بعيدة المدى، أي إن إجمالي تكاليف البارجتين مع توابعهما بلغ 54 مليار دولار خلال 6 شهور.
تكاليف نفقات قمرين صناعيين للأغراض العسكرية: تكلفة الساعة الواحدة “مليون دولار”، وبعملية حسابية بسيطة، نجد أن تكلفة القمرين في اليوم الواحد “48” مليون دولار، أي مليار و440 مليون دولار خلال الشهر الواحد، وفي حال ضربها بستة شهور يكون الناتج “8 مليارات و640 مليون دولار”، تحليل وعرض واستخراج المعلومات من الصور والبيانات التابعة للأقمار الصناعية العسكرية بتكلفة 5 ملايين دولار يومياً للقمر الواحد، أي 10 ملايين دولار يومياً، أي 300 مليون دولار شهرياً، ليصل المبلغ إلى مليار و800 مليون دولار خلال ستة أشهر.
تكلفة طائرة الأواكس 250 ألف دولار في الساعة، أي 6 ملايين دولار يومياً، ما يعادل 180 مليون دولار شهرياً، أي “مليار و80 مليون دولار” خلال ستة أشهر.
نفذ طيران العدوان السعودي على اليمن حتى الآن ما يقرب من 35 ألف غارة شنتها أكثر من 150 طائرة، ألقت خلالها “140 ألف صاروخ” على أهداف معظمها مدنية وآهلة بالسكان “بأشكالها وأنواعها ومنها المحرم دولياً”، 40 ألف صاروخ “حجم صغير” تبلغ تكلفة الواحد منها 150 ألف دولار، بإجمالي بلغ 6 مليارات دولار، و50 ألف صاروخ حجم متوسط، تبلغ تكلفة الواحد منها 300 ألف دولار، بإجمالي 15 مليار دولار، و50 ألف صاروخ حجم كبير تبلغ تكلفة الواحد منها 500 ألف دولار بإجمالي 25مليار.
التموين الجوي ووقود الطائرات، وتبلغ تكلفة الصيانة وقطع الغيار والكيروسين لكل طائرة في الغارة الواحدة 150 ألف دولار، وفي حال ضربها بعدد إجمالي الغارات، يكون الناتج 5 مليارات دولار.
صفقات الأسلحة: قام نظام آل سعود بشراء أسلحة أمريكية الصنع بقيمة 150 مليار دولار، مضافة إليها مصاريف تدريب وصيانة وقطع غيار لمدة خمس سنوات، وشراء طائرات من فرنسا بقيمة “36 ملياراً” “طائرات رافال”، كما تكفل السعوديون بدفع مبلغ 26 مليار دولار لشراء طائرات “رافال ألفرنسيه” المقدمة كهدية لمصر.
خسرت السعودية “300” دبابة ومدرعة من أحدث الأنواع على الحدود منذ بداية عدوانها على اليمن. الرشاوى التي دفعتها عائلة آل سعود لشراء مواقف الدول لمنحها “شرعية” العدوان على اليمن.
تمنح المملكة السعودية لأمريكا والاتحاد الأوروبي النفط بأسعار مخفضة ولمدة “3 أشهر”، وبما أن أمريكا تستورد من الدول الخليجية ما يقرب من 10 ملايين برميل يومياً، فإن الفارق 150 مليون دولار يومياً، وإجمالي المبلغ يصل إلى 13 مليار دولار “الحسم الخليجي للأمريكان على النفط خلال 3 أشهر، أغلبه سعودي”، أما الاتحاد الأوروبي فقد بلغ حجم الحسم ما يقرب من 4 مليارات دولار.
مليارا دولار للسودان ـ 1,5 مليار دولار للمغرب ـ مليارا دولار لباكستان.
ويختم تقرير المجلة الأمريكية بأن الإجمالي التقريبي لما أنفقته السعودية منذ بداية حربها على اليمن وصل إلى 725 مليار دولار، ناهيك عن عدم التطرق لمصاريف وأموال طائلة مهدورة.