فرنسا تهدد واشنطن برد قوي حال فرضت ضرائب على منتجاتها
|| أخبار عربية ودولية ||
هدد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، برد قوي وحازم، إذا فرضت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقوبات على بعض المنتجات الفرنسية، مؤكدًا أن بلاده قد تحيل الأمر إلى منظمة التجارة العالمية.
وقال الوزير الفرنسي: “نحن مستعدون لتصعيد الأمر لمحكمة دولية، وبخاصة منظمة التجارة العالمية”، لافتًا إلى أن الضرائب التي فرضتها باريس على الشركات الرقمية لا تشمل الولايات المتحدة وحدها وحسب، ولكن العالم أجمع، وبالتالي لا توجد تفرقة“.
وتسعى فرنسا والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق حول الضريبة الرقمية التي أغضبت إدارة ترامب. وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان له: “تتبع فرنسا سياسات تمييزية ضد الشركات الأمريكية الرقمية، وعلى ضوء هذه الخطوة قد تفرض الولايات المتحدة رسومًا بنسبة تصل إلى 100 بالمئة على السلع الفرنسية تصل قيمتها إلى 2.4 مليار دولار“.
وكان البرلمان الفرنسي صوت، في تموز / يوليو الماضي، معتمدا قانونا جديدا يسمح بفرض ضرائب على الشركات الرقمية العملاقة مثل، فيسبوك وآبل وأمازون.
وتعارض الولايات المتحدة بقوة هذا القانون لأن معظم الشركات الرقمية العملاقة هي أمريكية وتدفع ضرائبها في الولايات المتحدة، لكن فرنسا تصرّ على مبدأ “السيادة الضريبية” وفرض ضرائب على الشركات الأجنبية الناشطة في بلادها،
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن فرنسا ستطبق الضريبة على حوالي 30 شركة.