مواطنة روسية لـRT: عاملان في منظمة إغاثية تقصيا عن الصحفي صبري قبل استهدافه بغارات العدوان
موقع أنصار الله – اليمن – 11 ربيع الثاني 1441هـ
أفادت مواطنة روسية أن رجلا وامرأة من منظمة إغاثية ترددوا على المبنى الذي يسكن فيه الصحفي عبدالله صبري قبل ثلاثة أيام من قصفه بغارة جوية.
وقالت الدكتورة شمس النعيمي في تصريح لقناة روسيا اليوم الناطقة بالعربية: أخبرنا الجيران أن رجلا وامرأة من منظمة إغاثة ترددوا على المبنى للاستفسار عن سكانه وكانوا يبحثون عن صحفي يعمل لدى وسيلة إعلام تابعة (للحوثيين)، وبعد مجيئهم بثلاثة أيام قصف البيت بغارة جوية.
ووصلت شمس النعيمي التي تحمل الجنسية الروسية وأسرتها مؤخرا إلى موسكو بعد تدخل الخارجية الروسية لإجلاءهم من اليمن حسب ما أفاد زوجها أوسان بلعيد، الذي روى للقناة آثار الغارة الجوية التي نفذها تحالف العدوان على حي الرقاص بالعاصمة صنعاء منتصف مايو 2019م.
وقالت شمس التي أصيبت بجروح جراء الغارة: هذه الحرب الشرسة التي شنها تحالف العدوان بقيادة السعودية أفقدتنا كل شيئ وخسرنا بيتنا وكنا سنخسر حياتنا .. نجونا بإعجوبة وتحررنا من تحت الركام لكن مازالت آثار الشظايا والحروق تملأ أجسادنا.
وتعليقا على سبب الاستهداف قالت الدكتورة الروسية: لكن المبنى تسكنه عائلات تجاوره مدرسة وهذا لايبرر القصف الوحشي وقتل الأبرياء.. انه أمرُ رهيب وغير انساني.
واستهدف تحالف العدوان السعودي الأمريكي في الحادي عشر من رمضان الفائت حي الرقاص السكني بغارة جوية أدت الى استشهاد واصابة العشرات بينهم أربعة اطفال من أسرة واحدة.
وكشف التقرير الجنائي الصادر عن وزارة الداخلية أن مركز انفجار الصاروخ الذي وقع على عمارة الحاج حسن العزي كان في الشقة التي يسكنها الصحفي عبدالله صبري وأسرته، ما يؤكد الاستهداف العمد على عكس ادعاء ناطق تحالف العدوان الذي زعم حينها أن الغارة كانت بالخطأ.
واستشهدت في الغارة والدة الصحفي عبدالله صبري ونجلاه لؤي وحسن، فيما أصيب عبدالله صبري – وهو رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين- بكسور وجروح في رجليه، وما يزال يخضع للعلاج الطبيعي.