صلح قبلي ينهي الخلافات بين أبناء قبائل قرضان عنس وأبناء الازقود بني عمر بمديرية القفر
موقع أنصار الله-صنعاء-19 ربيع الثاني 1441هـ
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى ” محمد علي الحوثي” ، اليوم الاثنين، في تحقيق صلح قبلي لإنهاء صراع واقتتال قبلي على أرض زراعية، منذ مطلع العام 2000م، بين أبناء قبائل قرضان عنس محافظة ذمار، والازقود بني عمر مديرية القفر محافظة إب نجم على اثرها مقتل وجرح المئات. وذلك بجهود ووساطة قبلية قادها عباس العمدي مسؤول التلاحم بذمار، وصالح حاجب وكيل محافظة اب وممثل انصار الله ابو علي الحماس مشرف يريم، وبتعاون محافظي ذمار واب.
الصلح القبلي تم صباح اليوم تحت اشراف عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي، والشيخ ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي وفق قاعدة وثيقة تحكيم قبلية للسيد القائد كصلح عام شريف نظيف ينام الخائف في دار المخيف، وقع عليها والتزم بها مشايخ ووجهاء وممثلو طرفي النزاع والاقتتال، وذلك تلبية لتوجيهات قائد الثورة يحفظه الله، وترسيخا لمبدأ الصلح العام المنصوص عليه بوثيقة الشرف القبلية .
وقد شكلت لجنة لمتابعة تنفيذ الصلح وجمع الآراء من الطرفين والفصل في القضايا المتداخلة مع تثبيت وقف اطلاق النار ضمت اللجنة عباس العمدي مسؤول التلاحم بذمار وابو علي الحماس مشرف يريم.
وألقى ” محمد علي الحوثي ” عضو المجلس السياسي الأعلى كلمة اعتبر فيها أن الموقف المشرف للقبائل الأبطال وحضورهم المشرف يعود بالنفع عليهم وعلى الوطن، مباركا جهودهم ، مطالبا بالوفاء على ما تم الاتفاق عليه كونهم رجال الشهامة والشجاعة .. منوه إلى ضرورة أن يكون الجميع يدا واحدة في مواجهة العدو الأول.
وأكد أن الإجراءات ستبدأ في الأسبوع المقبل في تنفيذ الاتفاق، وسيطلب من القبائل التوكيلات و الحضور لورشة عمل من كل طرف، على أساس أن يتم تنفيذ كل شيئ، مضيفا ” سنبدأ في تفصيل ما حصل، سواء من دم وذم وغيره وفي القضية الأساسية التي هي المتنازع عليها
المشاركين في الموقف من الوسطاء وطرفي النزاع عبروا عن شكرهم وامتنانهم لكل من شارك في الصلح وانهاء الحرب والنزاع، والذي ان دل على شيء فإنما يدل على مستوى الصحوة الشعبية القبلية المتنامية، وشهامة ومرؤة القبائل اليمنية الاصيلة.
ودعا المشاركون كافة القبائل اليمنية لان يحذو حذو قرضان والازقود في تغليب مصلحة الوطن والترفع عن الخلافات، والمضي قدما في سبيل وحدة الصف والكلمة والموقف ضد العد وان الغا شم.
هذا وقد حضر قطع الموقف الشيخ نبيل ابو نشطان وزير الدولة، والشيخ محمد حسين المقدشي نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وحسن محمد عبدالرزاق عضو مجلس الشورى ،الشيخ قناف المصري واطراف النزاع الشيخ خليل علي ابو هاجره، والشيخ عزيز غيلان صالح الحفصي، والشيخ مسعد شداد، والشيخ ناجي احمد غيثان الزبدي ، والشيخ مالك علي احمد الزبدي ، وضمناء الرغب الشيخ ناصر العمري، والشيخ قناف المصري وكذا الشيخ سعيد احمد الصريمي، والشيخ محمد عبدالوارث المصري، والشيخ فهد الرويشان، والشيخ دحان الكرابه، وعدد من قيادات التلاحم وجمع غفير من مشايخ ووجهاء وابناء طرفي النزاع ومحافظتي ذمار واب.