خداع وتضليل

|| مقالات || د/أحمد الشامي.

 

لا شك أن العدو بحربه الناعمة يريد تحويل بالطوهات نسائنا من مظهر للحشمة والحياء إلى مظهر من مظاهر الإغراء وخدش الحياء ، وقد كان البعض منا سابقا ينظر إلى بعض الموضات الرجالية مثل سراويل طيحني والموضات النسائية الفاضحة على أنها إنحطاط أخلاقي وقيمي ومنافية للدين والهوية ولكن بعد فترة ونتيجة سياسة التدرج والترويض التي يمارسها العدو  ، أصبحت هذه الموضات مقبولة بل تحضرا وثقافة لدى البعض ، ولن يهدأ للإباحيين بال حتى تخرج المرأة اليمنية عارية تماما كحال الكثير من نساء الغرب.

ولكن   :

أنا أجزم بأن من قام بإحراق خيوط البالطوهات بتلك الطريقة المستفزة إما أفراد يعملون لصالح العدو أو مخترقون ومدفوعون بطريقة أوبأخرى لخدمة أجندة الإباحيين ومن ورائهم ، وذلك للأسباب التالية :

أن أول من نشر المقطع وبطريقة منظمة هي مواقع إعلامية مرتبطة بالعدو وكذلك موقع إعلامي مرتبط بأحد الشخصيات الإباحية المحمية بقبة البرلمان والذي كان يتبجح بدفاعه عن العهر والعاهرات بمبرر أنهن يقدمن خدمات للمجتمع!!!

_أن طريقة أنـ صـ ـار الله في مواجهة الظواهر السلبية هو:

1- محاصرتها بتوعية الجماهير لتصبح حالة نشازا وملفوظة من المجتمع دون الحاجة لإجراءات مستفزة.

2- إعادة إحياء المواد القانونية – التي جمدها من يقف خلف الإباحيين- الموجودة في القانون اليمني التي تكفل للدولة حماية قيم وأخلاق وآداب المجتمع، بقوة القانون.

 وأخيرا لا نستبعد أن يقوم العدو بتنفيذ ضربات استباقية عبر أدواتهم وعبر بعض المغفلين  توفر لهم ولمؤامراتهم الإفسادية حماية ووقاية من أي خطوات وإجراءات مضادة.

قد يعجبك ايضا