إب .. وقفات ولقاءات للتعبئة العامة ضد العدوان في مديريات الظهار والمشنة وريف إب
موقع أنصار الله – إب – 26 ربيع الثاني 1441هـ
أقيم بمديريات الظهار والمشنة وريف إب ، في محافظة إب ، اليوم الاثنين، فعاليات ولقاءات متفرقة للتعبئة العامة ضد العدوان الأمريكي السعودي.
في مديرية الظهار أقيم لقاء موسع للتعبئة والتحشيد ورفد الجبهات ضد العدوان الغاشم.. أشاد خلاله المشاركون بالانتصارات والإنجازات التي حققها ولازال يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات خاصة في مجالات القوة الصاروخية والطيران المسير والدفاعات الجوية.
وأشار البيان الختامي للقاء إلى أن التضحيات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات تمثل مرحلة فارقة في التوجه إلى العزة والكرامة وثمرة من ثمار التحرر والاستقلال.. داعيا المجتمع اليمني إلى الحفاظ على هويتهم الإيمانية وحمايتها وتحصينها بالوعي والثقافة القرآنية لتكون ثابتة ضد أي هجمات من الأعداء.
وفي مديرية المشنة أقيمت اليوم وقفة قبلية للتعبئة العامة والتوجه نحو الجبهات لمواجهة العدوان الغاشم.. حيث شدد المشاركون على أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال في هذه المرحلة التي بات شعبنا اليمني قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النصر الأمر الذي يستوجب تحركا أكثر من ذي قبل .
وبين المشاركون في بيان وقفتهم خطورة المؤامرة التي يتعرض لها البلد من قبل العدوان وقوى الاستكبار والتي تخطت التدمير للمرافق والمنشئات والمقومات البشرية والمادية لهذا الشعب لتنال من قيمه وأخلاقه وهويته الإيمانية . مشيرين إلى أن ما تحدث به السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الأخيرة هام وخطير وينبغي أن نعمل على حماية هويتنا الإيمانية والتمسك بها وتعميقها في نفوسنا .
وندد المشاركون بالممارسات والأعمال الإجرامية التي ينفذها العدوان في المحافظات المحتلة وحصارهم الخانق للشعب اليمني عامة وأبناء الدريهمي خاصة .
و في عزلة مشورة بمديرية ريف إب ، أقام عدد من أبنائها وقفة قبلية مسلحة أعلنوا فيها تدشين مرحلة جديدة من مراحل التعبئة العامة والحشد إلى الجبهات ضد العدوان .
وأكد بيان الوقفة أن الجبهات صنعت المجد والكرامة لهذا الشعب العظيم وجعلت منه قوة يحسب لهم العالم ألف حساب.. منوها إلى حاجة الجبهات لكل الأحرار الشامخين في هذا البلد الرافضين لأي شكل من أشكال الوصاية والهيمنة على بلدهم والانتهاك لسيادته .
وجدد المشاركون العهد للشهداء العظماء بالوفاء لما ضحوا من أجله بحياتهم وعدم التهاون أو الرضوخ لقوى الوصاية والاحتلال مهما تمادوا في غيهم وعدوانهم .. لافتين لأهمية تحصين النشئ والشباب بالوعي الإيماني القادر على مواجهة الحروب الناعمة للإعداء التي تستهدف قيم وأخلاق هذا البلد.