كاتب سعودي يزور ” إسرائيل ” ويلتقي بوزير الخارجية
|| أخبار عربية ودولية ||
احتفت الأوساط الصهيونية ، بزيارة الكاتب السعودي عبدالرزاق القوسي، ولقائه بوزير الخارجية الإحتلال الاسرائيلي يسرائيل كاتس، في خطوة تطبيعية هي الثانية من نوعها بعد زيارة المدون محمد سعود.
وقال القوسي في تغريدة، السبت، نشرها على حسابه في موقع تويتر متضمنة صورته مع كاتس،: أتمنى أن نبدأ صفحة جديدة من “السلام”، وننسى حالة العداء والكراهية التي استمرت 14 قرنًا.
وعلق حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية الصهيونية على الزيارة قائلًا “ننشد السلام مع الجوار منذ نعومة أظفارنا، نتطلع إلى تحقيق السلام مع المزيد من الدول العربية لنواجه التحديات معًا“.
ورحب المدون السعودي محمد سعود بالزيارة في تغريدة له قال فيها “جميل جدًا استاذ عبد الرزاق.. نعم للسلام بجهودنا نستطيع. كل الشكر والتقدير“.
وعلق الصحفي الإسرائيلي يعنكي بربر على الزيارة بأن هناك أملا في “السلام” بفضل السعودية، مضيفا “مع خالص دعوانا لملك السعودية و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان“.
وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أيام من مكالمة فيديو بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمدون محمد سعود.
وسبق أن أثار سعود جدلاً واسعاً في يوليو/تموز الماضي، بعد زيارته لفلسطين المحتلة ، ضمن وفد إعلامي من دول عربية، بعضها لا تربطها بإلكيان الصهيوني علاقات دبلوماسية.
وخلال تجوله في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة وقتها، تعرض سعود لوابل من الشتائم والبصق من قبل فتية فلسطينيين نعتوه بـ”الصهيوني”، بينما منعته مجموعة من المصلين من الدخول إلى المسجد.
وفي أكثر من مناسبة، أعرب سعود عن حبه لإسرائيل، وتأييده لنتنياهو. ولم تبد سلطات الرياض أي اعتراض على سلوكيات سعود.