الشيخ المجاهد عبدالله الرزامي يدين إغتيال قوى الاستكبار لسليماني و المهندس
موقع أنصار الله – صنعاء– 8 جمادى الأولى1441هـ
أدان الشيخ المجاهد عبدالله عيظة الرزامي، بشدة الجريمة التي ارتكبتها قوى الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي باستهداف قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وقال الشيخ الرزامي في بيان صادر عنه اليوم، “إن الشهيدين سليماني والمهندس قدماء أروع ملاحم البطولات في الدفاع عن الأمة ومقارعة قوى الاستكبار والهيمنة في المنطقة، ومن يقف وراءهم، وكانوا خلال مسيرتهم الجهادية شجعان ثائرون، يأبوا الضيم ويرفضوا الذل والانكسار، واستمروا في مضمار الجهاد بعزيمة لا تلين وقوة لا تقهر، وكانوا المثل الأعلى في البسالة والإقدام والسعي المستمر لإعلاء كلمة الله تعالى ونصرة المستضعفين والدفاع عن أوطانهم”.
وأكد البيان الوقوف إلى جانب أحرار الأمة العربية والإسلامية في محور المقاومة وكافة بلدان المنطقة في معركة الكرامة والاستقلال والحرية، وإفشال كل مؤامرات العدو، حتى تحقيق النصر المبين.
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم كتابه “ولا تحسبنّ الذين قُتِلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
ببالغ الحزن وعظيم الأسى، نتقدم إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً ودولةً وشعباً، وإلى الشعب العراقي المسلم والأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، بالتعازي والمواساة، في استشهاد قائد فيلق القدس، المجاهد قاسم سليماني، والمجاهد أبو مهدي المهندس ورفاقهما المجاهدين رحمة الله عليهم أجمعين، الذين ارتقوا إلى جوار ربهم إثر الهجوم العدواني الغاشم من قبل الشيطان الأكبر أمريكيا على أرض عربية إسلامية.
لقد سطّر الشهيد ورفاقه أروع ملاحم البطولات في الدفاع عن الأمة ومقارعة قوى الاستكبار والهيمنة في المنطقة، ومن يقف وراءهم، وكانوا خلال مسيرتهم الجهادية شجعان ثائرون، يأبوا الضيم ويرفضوا الذل والانكسار، واستمروا في مضمار الجهاد بعزيمة لا تلين وقوة لا تقهر، وكانوا المثل الأعلى في البسالة والإقدام والسعي المستمر لإعلاء كلمة الله تعالى ونصرة المستضعفين والدفاع عن أوطانهم.
إنه لمصدر اعتزاز للأمة أن يصطفي الله عظماءها شهداء في سبيله وهم يواجهون أعتى الطغاة وقادة الإفساد في الأرض، ويدافعون بدمائهم وأرواحهم عن مقدّساتها واستقلالها أمام المستكبرين ويتصدون للعدو الأمريكي والإسرائيلي، في الوقت الذي تسعى فيه قوى الارتهان إلى إرضاء حزب الشيطان بكل ما أوتيت من قوة وثروات، وهو ما يرفع من شأن شهداء الأمة الذين رفع الله شأنهم ومكانتهم عنده.
وكما كان جهاد الشهداء ونضالهم وعطاؤهم، لا يتوقف في سبيل الله حتى يثمر نصراً، فإن استشهادهم سيكون أعظم تأثيراً وأبلغ نصراً وسيكون وبالاً على من سولت لهم أنفسهم ارتكاب هذه الجريمة، وإن دماءهم الطاهرة لن تذهب هدراً، بل ستكون الطوفان الذي يقتلع عروش الطغاة والمستكبرين في العالم أجمع.
وإننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوى الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي على أرض عربية مستقلة، فإننا نؤكد وقوفنا إلى جانب أحرار أمتنا في محور المقاومة وكافة بلدان المنطقة في معركة الكرامة والاستقلال والحرية، وإفشال كل مؤامرات العدو، حتى تحقيق النصر المبين.
نسأل الله أن يرحم الشهيد سليماني ورفاقه وكافة الشهداء الأبرار، وأن يشافي الجرحى، وأن ينصر المجاهدين الأبطال، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان والثبات، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.