العدو الإسرائيلي يتطلّع إلى شراكة ’حقيقية’ مع السعودية لمواجهة إيران
كشف المتخصّص بالشؤون الأمنية في موقع “واللا” الصهيوني أمير بوخبوط عن خشية المسؤولين الإسرائيليين وقلقهم بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران، وهو ما سيمكّن الإيرانيين من تصدير نفطهم والاستحصال على أموال قد يستخدمونها “لتعزيز وضع الإرهاب”، لكن الجهود السعودية القائمة حول تخفيض أسعار النفط، تُغيّر قواعد اللعبة، وتحوّل الرياض الى شريك لـ”تل أبيب” في الأسلوب المتبع لمواجهة طهران”.
ووفق بوخبوط، فإن وزير الحرب موشيه يعلون، كان قد تطرق الى ذلك في الكلمة التي القاها في مؤتمر معهد أبحاث الامن القومي في تل أبيب، متحدّثًا عن التقارب في العلاقات بين الرياض وتل ابيب، وقال إن “المعسكر الأكثر أهمية هو “السني”- الرسمي بقيادة السعودية”، مضيفًا “لـ”اسرائيل “مصالح مشتركة عديدة مع المحور “السني”، وهذا هو الأمر الأهم لتأسيس علاقات معها اليوم- أكثر من السلام وأكثر من الاتفاقات والاحتفالات.. هذا المعسكر محبط كثيرًا من الخيار الأميركي في رؤية إيران لاعبا رائدا في المنطقة”.
وتوقّف الموقع الصهيوني عند كلمة رئيس أركان الجيش الاسرائيلي غادي أيزنكوت، الذي أشار بدوره في كلمة ألقاها في مؤتمر المعهد المذكور، الى أن الوضع في الشرق الأوسط يخلق فرصًا، وأنه كلما تعمّقت الأزمة بين إيران والسعودية، فإن “اسرائيل” تتقرّب من الأخيرة، أي من السعودية. وهذا التقارب قد يرقى الى مرحلة أعلى بعد رفع العقوبات، وقد يتحول الى شراكة حقيقية”.
موقع العهد الاخباري