اميركا تسعى للاعتراف بسيادة العدو الإسرائيلي على الضفة الغربية
|| أخبار عربية ودولية ||
قال السفير الأمريكي لدى كيان العدو “الإسرائيلي” ديفيد فريدمان، إن المرحلة التالية للإدارة الأمريكية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، وبسيادتها على مرتفعات الجولان، هي الاعتراف بسيادتها على الضفة الغربية.
وأضاف فريدمان، في مؤتمر صحفي، عقده برفقة رئيس وزراء العو الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، انه منذ قدومي إلى هنا حاولت تصحيح القضايا العالقة بعد حرب حزيران 1967 التي احتل الإسرائيليون فيها الضفة وغزة والجولان.
وأضاف: “هناك ثلاث قضايا ذات أهمية كبيرة؛ وهي وضع القدس، ومرتفعات الجولان، والضفة الغربية“.
وأشار فريدمان إلى أنه فيما يتعلق بالقدس؛ فإن الرئيس الأمريكي اعترف بها عاصمة لـ”إسرائيل”، ونقل السفارة الأمريكية إليها، ومرتفعات الجولان، فقد اعترف الرئيس الأمريكي بسيادة “إسرائيل” عليها كذلك.
وبشأن الضفة الغربية المحتلة، قال فريدمان، انها الأصعب والأكثر تعقيدا من بين القضايا، بسبب التجمع السكاني الفلسطيني الكبير فيها، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستطرح رؤيتها لحل هذه القضية.
وقال ان التوازن هو بين الاعتبارات الأمنية وحرية الحركة، وبين الروايات التاريخية والحقوق، ومحاولة مساعدة الاقتصاد في مواجهة اتهامات التطبيع.
وخلال حديثه بالمؤتمر، امتنع فريدمان عن استخدام تعبير “الضفة الغربية”، مكررا مرات كثيرة تعبير “يهودا والسامرة“.
يشار إلى أن السفير الأمريكي لدى العدو الإسرائيلي ديفيد فريدمان، من أصول يهودية، ويتحدث العبرية بطلاقة، ويعيش في إحدى المستوطنات الإسرائيلية.
ويُعد فريدمان يمينيا متطرفا بشأن قضايا منها بناء المستوطنات والقدس؛ فهو يدعم توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، ويزعم أن المستوطنات في الضفة الغربية “شرعية”، كما يعارض أي تسوية سياسية للاحتلال الاسرائيلي يقوم على ما يسمى بـ”حل الدولتين“.