الجعفري: نقل الأسلحة الكيميائية تم برعاية أجهزة الاستخبارات التركية
|| أخبار عربية ودولية ||
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري للميادين إن جلسة الأمس في مجلس الأمن الدولي تناولت ما كشفه الخبير في الأسلحة الكيمائية “يان اندرسن”، موضحاً أن الأخير كشف تلاعباً في قضية دوما وهو هُمش ولم يؤخذ بكلامه.
وألقى أمس الجعفري كلمة حول هجوم دوما الكيميائي المزعوم خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف “كنا نطالب بتوزيع جغرافي عادل لتأليف فريق الخبراء للتقصي حول أحداث دوما وهو ما رفضه الأميركي، مؤكداً أنه “كلما تقدم الجيش السوري وحلفاؤه على الجبهات يقوم أعضاء من مجلس الأمن بفبركة ملفات وعقد جلسات“.
ووفق تصريحاته فإن معطيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيه مغالطات علمية أشار إليها المندوب الروسي.
كما أن شدد على التلاعب التركي في ملف الإرهابيين في إدلب وغيرها كان يحظى بغطاء سياسي وإعلامي غربي، لافتاً إلى أن “أجندة إردوغان كانت متطابقة مع الأجندة الغربية في ملف الإرهابيين لذلك حظي بدعمهم في تلك الفترة“.
الجعفري تابع “سوريا وحلفاؤها انتصروا ميدانياً وفي مجلس الأمن لذلك الغرب يبحث عن ملفات جديدة لإثارتها”، مؤكداً أن “القرار السوري بتحرير إدلب من الإرهابيين نهائي ولا رجعة عنه“.
كما وقال المندوب السوري إن “نقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا إلى إسطنبول فالحدود السورية تم برعاية أجهزة الاستخبارات التركية والأمم المتحدة تعرف ذلك”، وتسائل “كيف يمكن تفسير انتقال آلاف الإرهابيين بالطائرات من إدلب وغيرها إلى الحدود الجزائرية الليبية؟“