قوى العدوان تستهدف الثروة السمكية اليمنية بأسلحة محرمة
موقع أنصار الله – اليمن – 2 جمادى الثاني 1441هـ
يستهدف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم المستمر منذ ما يقارب الخمس سنوات، الثروة السمكية اليمنية التي تزخر بها السواحل اليمنية الممتدة على طول البلاد وعرضها في تجاوز وخرق واضح للأنظمة الدولية.
وزير الثروة السمكية محمد الزبيري قال اليوم الاثنين في تصريح لقناة المسيرة إن البوارج الكبيرة لتحالف العدوان تفرغ زيوتها في المياه اليمنية وبالتالي تؤثر على الأسماك بشكل كبير.
وأضاف الزبيري أن هناك تجريف واستخدام أسلحة محرمة من قبل بحرية تحالف العدوان تتسبب بنفوق الأسماك بصورة غير مسبوقة.
ولفت إلى أنه زار منطقة الخوبة في محافظة الحديدة ووقف على الصورة المفزعة لنفوق الأسماك على مسافات كبيرة، ومستغربة حتى من الصيادين.
من جانبه أوضح مدير عام الرقابة البحرية بوزارة الثروة السمكية المهندس محمد عباس الفقيه أن قوى العدوان ترعى صيدا غير قانوني في المياه اليمنية لا يراعي الأنظمة الدولية.
وأكد الفقيه أن الأنظمة الدولية لا تجيز للسفن الاصطياد في مسافة 60 ميلا من الشاطئ و6 أميال من الجزر.
وقال “تجاوز سفن الصيد المحمية من العدوان للمسافات القانونية للصيد يتسبب في تدمير البيئة البحرية والتي سيمتد أثرها لعشرات السنين”.
وأشار إلى أن هناك تدمير ممنهج لبيئة الجزر اليمنية ترعاه وتغض الطرف عنه دول العدوان، وخاصة في أرخبيل حنيش بقلع الشعاب المرجانية التي تحتاج إلى 150 عاما للنمو مرة أخرى.
وأضاف مدير عام الرقابة البحرية بوزارة الثروة السمكية “شركات إماراتية متورطة في قلع وسرقة الشعاب المرجانية في المياه اليمنية ونقلها إلى الإمارات”، مبينا أن الرقابة البحرية تتلقى بلاغات باستمرار عن قيام سفن برمي ملوثات كيميائية في البحر الأحمر.
وتابع “الملوثات الكيميائية التي ترمى في البحر تحت نظر قوات التحالف تمثل خطرا على صحة المستهلك اليمني والعالمي”.
وأوضح أن الرقابة البحرية بوزارة الثورة السمكية تلقت أكثر من 12 بلاغا في البحر الأحمر فقط عن رمي سفن لملوثات كيميائية، وهذه البلاغات لا تعكس الواقع الكلي سوى بـ10 %.
وأكد الفقيه أن الوزارة رصدت حوادث نفوق كبيرة على سواحل البحر الأحمر والبحر العربي، تنم عن استخدام أسلحة ذات طبيعة غير تقليدية.
بدوره قال مدير عمليات الرقابة البحرية بوزارة الثروة السمكية يحي عوضة إن عمليات المراقبة البحرية الالكترونية والاتصالات معطلة منذ بداية العدوان.
ولفت إلى تلقي عمليات الرقابة البحرية بلاغات الصيادين بالهاتف، مضيفا “نحن لا نستطيع ضبط السفن المخالفة”.
المسيرة