جماهير غفيرة في تعز والجوف تندد بصفقة العار الأمريكية
موقع أنصار الله – تعز/الجوف– 6 جمادى الثانية 1441هـ
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من جامع معاذ بن جبل بالجند ووسط دمنة خدير والراهدة بمحافظة تعز مسيرات جماهيرية حاشدة وغاضبة ضد محاولات ترامب تصفية القضية الفلسطينية وإعلان صفقه القرن .
وأعلن المشاركون في المسيرات موقفهم الرافض لهذه الصفقة المشبوهة والبراءة منها وتمسكهم بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف .
ونددت المسيرات بالأنظمة العربية الخائنة للقضية الفلسطينية .. مؤكدة أن الشعوب العربية ستحاسب هذه الانظمة العميلة .
ودعت أحرار الأمة العربية والإسلامية رفض صفقة ترامب وكل اشكال وأنواع التطبيع مع إسرائيل اوالتنازل عن المقدسات الإسلامية.
وفي ذات السياق خرج أبناء مديريتي المراشي والحميدات بمحافظة الجوف في مسيرة حاشدة رفضاً لصفقة ترامب ونصرة للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات وشعارات معبرة عن الرفض القاطع لما يسمى بصفقة ترامب والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن القضية الفلسطينية، ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة، مهما تخاذلت الأنظمة العميلة وسعت في تحالفات مع أمريكا والكيان الصهيوني لإخضاع الشعوب وتركيعها.
وشدد المشاركون في المسيرة على ضرورة التحرك الجاد والفاعل لنصرة القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة في مواجهة الاحتلال حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وعبروا عن رفضهم القاطع لما يسمى بصفقة ترامب والتي يحاول أعداء الأمة إيهام المسلمين بسعيهم باتجاه السلام في حين أن ذلك يٌعد مشروعاً لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي بمحافظة ريمة نظمت عقب صلاة الجمعة اليوم وقفات احتجاجية رفضا لصفقة ترامب وتمسكا بالقضية الفلسطينية.
أكد المشاركون في الوقفات الذي حضرها مشرف المحافظة زيد الوزير وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية وشخصيات اجتماعية، رفضهم الكامل للمؤامرات الامريكية الإسرائيلية على القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه ومقدساته وإفشال كل المؤامرات والخطط التي قادها العدو الأمريكي الإسرائيلي.
وجدد المشاركون التأكيد أن القضية الفلسطينية هي أولوية للنضال لدى الشعب اليمني رغم العدوان والحصار الذي يتعرضون له وسوف يقدمون لها كل وسائل الدعم والتمكين .
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات رفض أبناء الشعب اليمني الكامل لما يسمى بصفقة القرن ، داعية كل أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى رفضها ومواجهتها بكل الوسائل وفي مقدمتها سلاح الوعي .
وباركت البيانات الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة نهم ومأرب والجوف التي حولت مسارات العدوان التصعيدية إلى هزائم وخسائر فادحة.
ونٌظمت بمحافظة المحويت عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية للتنديد بما أسماه خطة ترامب ورفضا لصفقة القرن وتجديد التضامن والتمسك بالقضية الفلسطينية.
ففي مركز المحافظة نظمت وقفة حاشدة بحضور وكلاء المحافظة عبد الحميد أبو شمس ويحيى إبراهيم وعبد القادر المآخذي ونائب مدير أمن المحافظة العقيد حسين قناف ومدير مديرية المدينة راشد مروان والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والتربويين.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة بالصمت العربي والكيانات والهيئات الدينية إزاء حالة الخنوع والتواطؤ في تمرير مشروع الصفقة وتصفية القضية الفلسطينية.
واستنكرت وقفات في عدد من عزل ومناطق ومديريات المحافظة، مواقف بعض الأنظمة العربية العميلة .. مؤكدة أن تهافت تلك الدول للتطبيع مع الكيان الصهيوني، يمثل وصمة عار في جبين تلك الأنظمة.
ودعت الوقفات إلى التحرك وإعلان النفير لمواجهة صفقة العار والتعبير بشتى الوسائل لرفض المؤامرة الأمريكية بمنح اليهود أرض فلسطين والأقصى قبلة المسلمين.
كما دعت كلمات المشاركين أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى عدم السكوت إزاء هذه المؤامرة ودعم محور المقاومة لمواجهة الأنظمة العميلة الخانعة للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وأكدت الكلمات أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأمة العربية والإسلامية .. مشددة على أهمية استمرار فضح المؤامرات التي يحيكها أعداء الإسلام ضد مقدسات وثوابت الأمة وفي المقدمة القدس الشريف.
وبارك أبناء المحويت عملية” البنيان المرصوص” والتي شكلت ضربة موجعة لمرتزقة العدوان ورسائل عزة وبأس لمواجهة دول العدوان وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني.
وحيت الوقفات تواصل انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته وتكبيدهم خسائر فادحة في العدة والعتاد.
وجدد المشاركون استمرار الصمود والثبات في وجه العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء للذود عن الوطن .. مؤكدين المضي على درب الشهداء في التضحية والفداء ونصرة الوطن وتحريره من دنس المعتدين.
وأكدت قبائل المحافظة أن خروقات العدوان وجرائمه لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارا وعزيمة في مواجهته .. مجددة التمسك بالهوية الإيمانية وتعزيز التلاحم والاصطفاف للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.