وصول 80 سودانيا للخرطوم رافضين التعامل مع شركة بلاك شيلد الإماراتية
|| أخبار عربية ودولية ||
وصل ما يقرب من 80 سودانيا إلى مطار الخرطوم قادمين من ليبيا، عقب رفضهم استمرار العمل بعقود مع شركة بلاك شيلد الإماراتية.
وذكر موقع عين ليبيا في خبر عاجل نقلا عن الأناضول أن 80 سودانيا وصلوا إلى مطار الخرطوم قادمين من ليبيا عقب رفضهم استمرار العمل بعقود مع شركة بلاك شيلد التابعة للإمارات.
يأتي هذا عقب انطلاق مظاهرة في الخرطوم أمام سفارة أبوظبي، للتنديد بإغراء الشباب السوداني الفقير بعقود عمل في الإمارات ثم تقوم بنقلهم إلى معسكرات خاصة ومنها إلى ليبيا لكي ينظموا إلى مقاتلي حفتر.
ونظمت عائلات ضحايا شركة بلاك شيلد الإماراتية مظاهرة أمام سفارة الإمارات في السودان.
وكان المفكر السوداني تاج السر عثمان قد كشف في تغريدة عبر حسابه بتويتر أننا تتبعنا خيوط ما تقوم به الإمارات فوجدناها تستقدم سودانيين معظمهم مراهقين للعمل ولا يهم المؤهل وبعد 3 أشهر من تدريبهم يقول لهم الإماراتي ستعملون في ليبيا أو اليمن ويتم إغراؤهم بالمال ومن يرفض يطلب منه إعادة ما استلمه ودفع تكاليف سفره ومصير الرافضين مجهول .
وأضاف أنه فور وصول الضحايا إلى الإمارات تؤخذ منهم هواتفهم بذريعة أنهم في دورة تدريب وبعد وصولهم وجهتهم تمكن بعضهم من إبلاغ أهلهم أنهم في راس لانوف وبلحاف وهي موانئ في ليبيا واليمن.
كما كشف أب سوداني من خلال مقطع فيديو أن ابنه زجّ به في ليبيا لأجل القتال مع مليشيات حفتر.
وبحسب مقطع الفيديو فإن الأب السوداني يبكي بحرقة على ابنه البالغ من العمر 19 عاما، ويدعى ” عثمان عماد عثمان”، والذي أرسلته الإمارات إلى ليبيا صحبة 288 شابا سودانيا آخر، للقتال إلى جانب قوات حفتر في منطقة الهلال النفطي.
وطالب نشطاء ومدونون عقب كشف الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة أن يتحرك شعب السودان، للخروج على من باع أبناءهم لدول محور الشر قبل ضياعهم.