الضفة تشتعل وفصائل المقاومة تعتبر عملية القدس بداية لإسقاط صفقة القرن
|| أخبار عربية ودولية ||
تشهد مناطق الضفة المحتلة منذ يومين ذروة المواجهات ، رداً على التوغل “الاسرائيلي” الغير مبرر على المدن الفلسطينية ، وهدم منازل المواطنين وشن اعتقالات ، استهداف الشبان حيث ادى لاستشهاد شابين في الخليل وجنين خلال 24 ساعة .
الرد الفلسطيني جاء من شاب فلسطيني لم يكشف عن هويته بعد ان دهس 15 جندياً إسرائيليا 2 منهم في حال الخطر ، حيث باركت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس 6/2/2020، عملية الدهس البطولية التي وقعت في القدس المحتلة والتي ادت الى اصابة 15″ جندياً من لواء جولاني في جيش الاحتلال ، أحدهم حالته خطيرة فجر اليوم ، معتبرين ان التصعيد في ضفة صفعة للاحتلال رفضاً لصفقة ترامب “صفقة القرن” وحماية المقدسات .
حركة الجهاد الاسلامي أكدت ان عملية الدهس التي نُفذت في القدس والتي أدت لإصابة 16 جندياً اسرائيلياً ستشكل بداية مواجهة جديدة تحمل عنوان التصدي لخطة ترمب “الصفقة”، وحماية المقدسات .
وأشادت الحركة خلال بيان مقضب لها بالعملية الفدائية التي نفذت في القدس ، معتبرة ً ان من نفذ العملية يدرك ما يريد جيدا فهو استهدف رتلا من جنود العدو المدججين بالسلاح.
وبينت الحركة ان العملية رسالة تحدي لسلاح القمع الذي يمارسه هؤلاء الجنود ضد المصليين في المسجد الأقصى وضد المقدسيين والشعب الفلسطيني بشكل عام .
ومن جانبها قالت حركة حماس، أن الفعل المقاوم لأبناء شعبنا في القدس والضفة المحتلتين هو رد شعبنا العملي على إعلان صفقة “القرن الأمريكية“.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم في بيان وصل وكالة “فلسطين اليوم نسخة عنه” صباح اليوم الخميس، “في مقابل وهم الضم الذي يتحدث عنه قادة الاحتلال والإدارة الأمريكية، هناك قرار من كل شعبنا الفلسطيني بطرد المحتل من الضفة الغربية وقلع مستوطناته“.
وأكد أن جماهير شعبنا ستحسم الصراع وستنتزع حريتها، وستدوس بأقدامها صفقة ترامب التصفوية“.
ودعا قاسم في البيان جميع مكونات الأمة بالوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية المشروعة لمواجهة صفقة القرن، كما دعا بعض الأطراف العربية لوقف التطبيع مع الاحتلال مؤكدًا أن “إسرائيل” إلى زوال“.
وباركت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين عملية دهس الجنود الصهاينة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين في تصريح مقتضب أن عملية القدس البطولية أظهرت هشاشة وفشل المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني مقاومة شعبنا الفلسطيني
ودعت الألوية لمزيد من الضربات التي تستهدف جنود العدو وقطعان مستوطنيه في كافة محاور الاشتباك.
واعتبرت حركة الاحرار عملية الدهس البطولية في القدس، والتي نفذها فدائي بطل من أبناء شعبنا مستهدفاً عدد من جنود الاحتلال في لواء جولاني, له شرف الريادة في إعادة إطلاق شرارة العمل المقاوم منذ الإعلان عن صفقة القرن وتصويب بوصلة النقاش الوطني الدائر حول آليات التصدي لهذه المؤامرة الخطيرة والعمل على إسقاطها.
نعت حركة الاحرار خلال بيان لها شهداء الضفة محمد الحداد ويزن أبو البطيخ ونؤكد أن دماءهم يجب أن تُشكل صاعق تفجير اشتباك موسع وصولاً لانتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال لردع ولجم عدوانه والتصدي لكل مؤامراته.
وشددت على إن دماء شهداء شعبنا ستبقى وقوداً لاستمرار مسيرة الجهاد والمقاومة التي لن تتوقف حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، فمهما نال من دعم أمريكي ودولي وعربي من خِلال التطبيع هو إلى زوال.