فتح وحماس تدعوان إلى تصعيد الفعاليات الشعبية لإسقاط “صفقة ترامب”
|| أخبار عربية ودولية ||
دعت حركتا المقاومة الفلسطينية فتح وحماس إلى تصعيد الفعاليات الشعبية لإسقاط صفقة ترامب.
حيث قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، إن الفعاليات الوطنية والأهلية “ستكثف من فعالياتها النضالية” في كافة المناطق الفلسطينية، لمواجهة “صفقة ترامب”، خاصة في المناطق المهددة بالضم، وهو أمر دعا إليه الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس.
وقالت سلامة في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن البدء بترسيم خرائط الضم، بالشراكة بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال، من أجل ضم مستوطنات الضفة والأغوار، سيقابلها تكثيف الفعاليات النضالية.
يشار إلى أن المناطق الفلسطينية تشهد موجة غضب شعبي عارمة، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 28 من الشهر الماضي، عن تفاصيل خطة “صفقة القرن”، التي تمكن الاحتلال من ضم المستوطنات ومنطقة الأغوار، وتشطب ملف القدس من على طاولة المفاوضات، إضافة إلى شطب ملف اللاجئين، وتعطي الفلسطينيين دولة منزوعة السلاح ومقطعة الأوصال.
إلى ذلك فقد أشارت سلامة إلى وجود “ضغوطات كبيرة” تمارسها امريكا، قالت إنها وصلت لحد “التهديد والابتزاز” للدول الرافضة للعجرفة الأمريكية والممارسات الإسرائيلية، الهادفة إلى “تصفية الحق الفلسطيني المتجذر”.
وأكدت أن الفلسطينيين “يخوضون معركة صعبة لترسيخ وجودهم، وتحقيق حلمهم بالحرية والاستقلال من نير الاحتلال”.
وأضافت “كما أن العالم يخوض معهم معركة لا تقل أهمية في مواجهة الإدارة الأميركية الساعية إلى تدمير النظام الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، الناظمة للعلاقات السياسية في العالم”.
وفي السباق، دعا الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لتصعيد المواجهة مع الاحتلال، وكتب على حسابه على موقع “تويتر” يرد على تهديد الاحتلال بتطبيق “صفقة القرن” سواء بموافقة الفلسطينيين أو بدونهم يقول “تصريح (بنيامين) نتنياهو الأخير بأن خطة ترامب سيتم تطبيقها بموافقة الفلسطينيين أو بدونهم، يشير مباشرة إلى الطريق الوحيد لإفشال الخطة بمواجهتها لا بالحوار حولها، والمواجهة يجب أن تكون شاملة على المستويين الوطني والإقليمي”.
وأضاف “يجب أن نعترف بأن التسوية السياسية لم يعد لها مكان في الصراع”.