تصاعد الخلافات بين فصائل المرتزقة في الساحل الغربي
تصاعدت الخلافاتُ الداخلية بين فصائل مرتزِقة العدوان الأمريكي السعودي في جبهة الساحل الغربي، مؤخراً، وسط توقُّعات بانفجار الأوضاع بينهم، وذلك ضمن منافسة مخزية على التقرب من تحالف العدوان.
وأفادت مصادر ميدانية لصحيفة المسيرة بأن فصلاً جديداً من الخلافات بدأ خلال الأسابيع والأيّام الماضية بين مرتزِقة ما يسمى “حراس الجمهورية” التابعين للخائن الفارّ “طارق عفاش” من جهة، ومرتزِقة ما يسمى “ألوية العمالقة”.
وأوضحت المصادر أن الخائن الفارّ “طارق عفاش” حاول بدعم إماراتي ضمَّ مرتزِقة “العمالقة” إلى المليشيات التي يقودُها؛ ليضمنَ بذلك أن يكون الذراع الرئيسية للعدوان في جبهة الساحل الغربي.
لكن مرتزِقة ما يسمى “العمالقة” رفضوا ذلك، الأمر الذي أفضى إلى تعميق الانقسام هناك، حيث أعلن المرتزِقة عن تعيين المرتزِق “هاشم السيد” قائداً لهم، كتَحَدٍّ للخائن طارق عفاش الذي لم يستطع أن يفعل أي شيء حيال ذلك.
من جهة أُخرى، تصاعد صراعٌ آخر بين قوات المرتزِقة التابعة للخائن “طارق عفاش” من جهة، ومرتزِقة ما يسمى “المقاومة التهامية” بعد مقتل قيادي تابع للأخيرة، حيث تم اتّهامُ أتباع المرتزِق “عفاش” باغتيال ذلك القيادي، الأمر الذي أَدَّى إلى احتدام الخلافات وتصاعد التوتر.
يذكر أن المرتزِق “طارق عفاش” يحاول منذ هروبه من صنعاء أن يعيَّنَ كقائد لجميع مليشيات العدوان في الساحل الغربي، لكن بقية فصائل المرتزِقة هناك ترفضُ ذلك، وهو ما يظهر في صورة خلافاتٍ مستمرة تتطور أحياناً إلى مواجهات واغتيالات متبادلة.
المسيرة