أبو حمزة: سرايا القدس حوّلت غلاف غزة إلى جحيم ورسّخت معادلة القصف بالقصف
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 2 رجب 1441هـ
أكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن السرايا حولت غلاف غزة والبلدات المحتلة الى جحيم ومكانٍ لا يصلح للحياة, تأكيداً على تصريحات الأمين العام للحركة زياد النخالة التي قال فيها:”بشكل دائم بأننا سنذهب للقتال كما نذهب للصلاة”.
وقال أبو حمزة خلال حفل تأبين الشهيد المجاهد محمد الناعم بمدينة خان يونس، مساء امس الثلاثاء:” نؤكد على ثبات وترسيخ معادلة (القصف بالقصف والدم بالدم)، وقد رأى العدو كيف حولنا غلاف غزة والبلدات المحتلة الى جحيم ومكانٍ لا يصلح للحياة”.
وأضاف: إن أي فعل مقاوم في أي وقت وأي مكان وتحت أي ظرف أو تعقيد سياسي هو فعل مشروع ويحظى بإسناد شعبي وإجماع مقاوم، ولنا الفخر أن نقدم دمائنا ليعيش شعبنا وأمتنا بعزة وكرامة.
ووجّه أبو حمزة التحيّة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية وأذرعها العسكرية “التي كانت معنا على تواصل دائم مع السرايا وعلى رأسها كتائب القسام، التي كانت قيادة سرايا القدس على تواصل مفتوح ومستمر معها”.
وأكّد الناطق باسم السرايا على أنّ عملية “بأس الصادقين” جاءت في إطار سلسلة عمليات المقاومة ولن تكون آخر الجولات مع الاحتلال، مشدّدًا على أنّ جذوة الصراع على أرض فلسطين ستبقى مشتعلة رغم كل المؤامرات.
وحيّا أبو حمزة “جماهير شعبنا العزيز الشامخ والصابر المحتسب على صمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي رغم كل ما يعانيه من ألم ووجع، معاهداً الله عزوجل وشعبنا أن تبقى سرايا القدس رأس حربة المقاومة والكفاح حتى النصر المؤكد والمؤزر إن شاء الله”.
وكان قطاع غزة شهد جولة تصعيد عقب قتل الاحتلال المقاوم من سرايا القدس محمد الناعم فجر 23 شباط/فبراير قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّمانه الطاهر واختطافه.
وردّت المقاومة على الجريمة الصهيونية بقصف مدينتي عسقلان ونتيفوت وغلاف غزة بأكثر من 50 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.
المصدر: العهد الاخباري