إن لم نمت ونحن واقفين سنموت تحت الأقدام..!

|| مقالات ||  آسيا الأهدل

أولا علينا جميعا أن نكون على ثقة بالله عز وجل ولابد علينا أن نكون نعرف ونعرف من نقاتل ونعرف من نواجة نحن نقاتل ونواجة عدوانا سعوديا إماراتيا إمريكيا يهوديا مجرم وجبان طغى في بلادنا بقتل الأبرياء طغى بقصفه دون ذنب أو مبرر على الشعب اليمن نحن نقاتل عدوان يتخادم مع المشاريع اليهودية الصهيونية الأمريكية الإسرائيلية نحن نقاتل عدوان لايرقب في مؤمن ألا ولا ذمة.

نرى ونشاهد يوميا جرائمه في أبناء المحافظات التي يسيطر عليها نهب للأموال اختطافات مداهمات قتل للمواطنيين وتفجير وتفخيخ سيارات دراجات نارية حرق محلآت قتل وفوضى ودمار إغتصاب واستقطاب وإستعباد وإستبداد وإذلال للمواطنين وكيف أنهم لايرعون ذمة أحد كيف أنهم يحرقون كيف يعتدون على المواطنيين في المنازل كيف يفعلون بالمواطنيين ينهبون المحلات المتاجر فوضى ودمار وإختطاف المواطنيين وكيف يزجون بهم في زنازن الموت ويمارس مختلف أنواع الجرائم بحق المدنيين.

ثانيا نحن نقاتل ونواجه عدو غاشم سعودي إماراتي أمريكي اسرائيلي يهودي مجرم لايوجد فيه ذرة من إسلام لايوجد فيه ذره من إيمان ودين لايوجد فيه ذرة من الأخلاق.

ثالثا إن لم نمت ونحن واقفين في وجه هذا العدو سنموت ونحن تحت الأقدام.

رابعا رسالتي إلى أخواننا المجاهدون عليهم أن يعرفوا عدوهم وأن يعرفوا حقيقة هذا العدو وعن يعرفوا نوايا هذا العدوان الخبيث وأن يروا هذا الصلف العدواني اليهودي المجرم كيف يدمر ويقتل ويسفك دماء المدنيين وأنه يريد تدمير النسيج المجتمعي كما دمر البنى التحتية والمنازل والمزارع والطرقات والمدارس والمساجد والمدن.

علينا أن نعي ونتعض بما نسمعه ونشاهدة يوميا وكيف نرى أعماله في المحافظات التي يسيطر عليها كيف يقتل كيف ينهب كيف يحرق كيف يختطف كيف يصادر حرية المواطن كيف يفجر كيف يذل المواطن كيف يستقطب ويهين أبناء تلكم المحافظات المحتلة وكيف يزج بأبنائهم في زنازن ومحارق الموت.

قتلوا وفجروا وأحرقوا الإنسان اليمني وكذلك رأينا ونرى كيف يقصف المنازل كيف يقصف المدن كيف يقصف القرى كيف يقصف الأسواق المزارع المدارس بطلابها المساجد بمصليها البيوت على رؤوس ساكنيها كذلك كيف يقصف الطرق وعابريها كيف يدمر البنا التحتية كيف يقتل الأطفال النساء كيف يحولهم إلى أشلاء مبعثرة دون ذنب.

فإذا هذا عدو غاصب مجرم لايتورع عن كثيرا من الجرائم هذه حقيقة هذا العدوان المجرم والذي نقاتلة ولابد من الثقة بقضيتنا عن لم ندافع عن بيوتنا عن أعراضنا وأرضنا وأموالنا وأنفسنا وندافع عن وطننا وديننا سيطرق العدو ديارنا ويغتصب أموالنا ويذلنا.

فهؤلاء الدول المتمادية المجرمة هم من اعتدوا علينا هم المعتدين هم البغاة هم الطغاة اعتدوا على بلدنا اعتدوا على شعبنا اعتدوا على أرضنا وعرضنا وشرفنا وكرامتنا وسيادتنا اعتدوا على المدن وعلى القرى قصفوا كل شيء في بلدنا دون وجهة حق.

خامسا لامجال أمامنا اليوم إلا نقاتل حتى آخر طلقة وأن نموت واقفين وهذا قدرنا وخيارنا وقضيتنا ومسيرتنا سنمضي فيها بإذن الله مع كل الأحرار وكل الشرفاء في هذا الوطن حتى آخر نفسا لنا.

لاتراجع لامجال أمامنا إلا النصر وإلا أن نواجة بعز وعنفوان.

نحن واجهنا هذه الدول الكبرى بترساناتها وقوتها العسكرية بشجاعتنا وبالبندقية وسنواجه اليوم بما نمتلك من قوة ومن شجاعة ومن إمكانات وبما نمتلك من رجال ومن شجعان ومن أبطال ستريهم أرض اليمن العصية أنها ستكون هي النقطة التي سيتم من خلالها إعادة الدواران على عجلتهم إلى الوراء لأنها هذه الأرض وهذه البلد عصية عليهم كم كانت عصية على من قبلهم.

قد يعجبك ايضا