قبائل عنس في ذمار تعلن نفيرها ورفد جبهات القتال بالمال والرجال
موقع أنصار الله – ذمار – 16 رجب 1441هـ
نظم أبناء مديرية عنس محافظة ذمار ،اليوم ، لقاء قبلي حاشد تأكيدا على استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال ومباركة لعملية البنيان المرصوص وغيرها من الانتصارات ورفض صفقة ترمب .
وخلال اللقاء الذي حضره عضو فريق المصالحة الوطنية نائب وزير الشؤون الاجتماعية محمد حسين المقدشي ووكيل اول المحافظة فهد عبدالحميد المروني ووكلاء المحافظة عباس علي العمدي ومحمد محمد عبدالرزاق ومحمود محمد الجبين وعضوي مجلس الشورى عبده العلوي ومحمد الفاطمي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، أشار عضو فريق المصالحة الوطنية المقدشي إلى أن لقبيلة عنس دور مشرف منذ فجر الاسلام ولها مواقفها الصادقة في مختلف المحطات.
وبين أن أبناء محافظة ذمار كغيرهم من أبناء الوطن سجلوا مواقف بطولية في مختلف الجبهات .. مشيدا بالانتصارات التي تحققت في مختلف جبهات العزة والشرف والتي كان آخرها الانتصارات التي تحققت في الجوف.
ودعا المقدشي المغرر بهم من أبناء قبيلة عنس العودة إلى جادة الصواب وصف الوطن واستغلال قرار العفو العام.
فيما أشاد الوكيل أول المروني بجهود ابناء قبيلة عنس في رفد الجبهات بالرجال والمال.. مؤكدا أن أبناء الشعب اليمني سيظلون في طليعة المدافعين عن الوطن حتى الانتصار على قوى العدوان وإفشال مخططاته الهادفة النيل من هوية الأمة وتفتيتها وشرذمتها.
وحيا جهود أبناء مديرية عنس الذين أسهموا وسجلوا مواقف مشرفة من خلال استمرارهم في رفد الجبهات وتعزيز وحدة الصف والتصدي للقوى العدوان.
وكان مدير مديرية عنس أحمد علي المصقري ومشرف المديرية علي العوش، أكدا استعداد أبناء عنس الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال، وأعلنا عن تسيير قافلة جديدة من الرجال خلال هذه الوقفة لرفد جبهات العزة والبطولة، وأخرى عينية للمرابطين في الجبهات.
وأشادا بالانتصارات التي يسجلها ابطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأكد بيان صادر عن الوقفة مباركة أبناء قبيلة عنس للانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية.
وأشار البيان إلى استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال .. مؤكدا رفضهم لصفقة ترامب والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأهمية رص الصفوف لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
كما أكد البيان اهمية المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية .. داعيا علماء الأمة والمثقفين والمرشدين إلى الاضطلاع بدورهم وواجبهم للصدع بكلمة الحق وتأصيل هوية الشعب الإيمانية لتحصين المجتمع من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.