ندوة ثقافية للهيئة النسائية بصنعاء عن الهوية الإيمانية ومناهضة الاستكبار في فكر الشهيد القائد
موقع أنصار الله – صنعاء – 20 رجب 1441هـ
نظمت الهيئة النسائية لأنصار الله مكتب أمانة العاصمة اليوم الأحد، ندوة ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الندوة أوضحت عضو المكتب السياسي لأنصار الله أخلاق الشامي في ورقة العمل الأولى بعنوان “العدوان على اليمن حقائق وإحصائيات”، أن العدوان على الأمة الإسلامية بدأ منذ عقود عندما قبلت الأنظمة الحاكمة بالتبعية والخضوع للهيمنة الأمريكية.
وأكدت أن السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحرك إزاء تلك الأخطار بخطى ثابتة للتخلص من الارتهان والخضوع للأعداء، وقدم حلول ناجعة لمشكلات الأمة برؤية قرآنية.
ولفتت الشامي إلى أن الشهيد القائد تحرك بكل ما يمتلكه من مؤهلات دينية وعلمية وسياسية واجتماعية ناصحاً وداعياً ومحذراً للأمة من خطورة أمريكا ومخططاتها وأدواتها في اليمن وبقية شعوب المنطقة .
وتطرقت الورقة إلى عدد من الشهداء والجرحى والمرافق التي دمرها العدوان من مستشفيات ومرافق صحية ومدارس ومصانع ومنشآت حكومية ومطارات وطرق وجسور وأسواق وغيرها.
فيما أكدت مديرة إدارة توعية المرأة بمكتب الأوقاف بالأمانة حنان العزي في ورقة العمل الثانية بعنوان “الشهيد القائد عنوان لتأصيل الهوية الإيمانية” أن الشهيد القائد شخصّ العدو الحقيقي للأمة في وقت سعى الأعداء لزرع الخلاف والشقاق بين أبناء الأمة الواحدة من خلال المذهب الوهابي التكفيري.
وقالت “جاء الشهيد القائد ليوجه بوصلة العداء نحو من أمر الله بعدائهم من اليهود والنصارى وحذر الأمة الإسلامية والعربية من خطر العدو وقال لن يقف العدو في أفغانستان ولا في العراق وإنما سينتقل إلى بلدان أخرى”.. لافتهً إلى أنه وقف قبل 18 عاماً محذراً اليمن بالتحديد في محاضرته من خطر دخول أمريكا.
وأكدت العزي أن الشهيد القائد حمل هّم الأمة وتحمل الصعاب والتهديدات ليقف موقف الثبات في زمن الاهتزاز وموقف الأحرار في زمن العبودية.
وأشارت إلى أن المشروع القرآني للشهيد القائد تميز بأنه شخّص واقع الأمة بدقة ووضع الحلول بالعودة الجادة والصادقة والعملية إلى القرآن الكريم .. مؤكدة أن الشهيد القائد لم يدع إلى ثقافة حزب أو سلالة إنما إلى ثقافة جامعة هي ثقافة القرآن الكريم.