الخارجية العراقية: نحشد جهود الأصدقاء والشركاء لمنع خرق سيادة بلادنا مجددا
|| أخبار عربية ودولية ||
قال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، اليوم الأحد، إن بلاده تعمل على حشد جهود كل الأصدقاء والشركاء في دعم موقفه بشأن احترام سيادة العراق وعدم خرق هذه السيادة مجددا، وذلك عقب الضربات الجوية الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع أمنية عراقية وأدت إلى وقوع قتلى وجرحى.
وأضاف الصحاف “العراق ماض في خطوات الرسالتين المتطابقتين واللتين تحملان مضمون الشكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن ما تعرضت له مقار حكومية عراقية من استهداف بضربات أمريكية عدها العراق خرقا سافرا لسيادته واعتداء على أراضيه”.
وتابع الصحاف: “دائما نصرح بأن أمن العراق واستقراره سيعود على أمن المنطقة واستقرارها وأن هذه الضربات لن تأت في صالح جهود مكافحة الإرهاب في العراق بل ستقوض من هذه الجهود وعمليات كهذه ستسهم في رفع وتيرة التصعيد داخل العراق وسينعكس ذلك على مستوى المنطقة وهذا ما لا يريده العراق”.
يذكر أن الجيش العراقي أعلن، الأربعاء الماضي، سقوط 10 صواريخ كاتيوشا على قاعدة التاجي التي تأوي جنودا أمريكيين وبريطانيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي يستهدف مصالح أمريكية عسكرية في العراق منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر.
وبحسب إحصاءات وزارة الدفاع الأمريكية، قُتل ثلاثة جنود من التحالف الدولي في العراق، أميركيان وبريطاني، وأصيب 12 آخرون في القصف الصاروخي الذي استهدف قاعدة التاجي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات دقيقة ضد مواقع تابعة لـكتائب حزب الله العراقي، شملت خمسة منشآت لتخزين الأسلحة، وذلك ردا على هجوم صاروخي استهدف معسكر التاجي وأودى بحياة أمريكيين اثنين وبريطاني.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، أمس السبت، أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف معسكر التاجي أسفر عن إصابة اثنين من قيادة الدفاع الجوي العراقي إصابات حرجة.
في السياق ذاته، أعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان، تحديد مكان إطلاق الصواريخ التي استهدفت المعسكر صباح اليوم.