قائدُنا الشهيد مدرسةٌ في التضحية والصمود
|| مقالات || سليم المغلس
نحيي الجهودَ الكبيرةَ التي يبذُلُها رجالُ الأمن؛ مِن أجلِ أمن واستقرار الوطن.
كما نؤكّـدُ على الأهميّة العظيمة لمناسبتَي الذكرى السنوية للشهيد القائد، وذكرى مرور خمسة أعوام من الصمود في ضمير ووجدان شعبنا اليمني المجاهد، وتدشين العام السادس.
نتذكَّرُ اليومَ نضالَ الشهيد القائد وتضحياته لنستشفَ منه روحَ الفداء للرقي بأبناءِ هذه الأُمَّــة، حيث أن قادتنا اليومَ في مقدمة الشهداء ونرفع بهم رؤوسنا ونستلهم منهم الإباءَ والصمودَ والتضحيةَ، وتضحياتهم تثمر في كُـلِّ الوطن، وها نحنُ اليوم نجني ثمارَها في تعز لتمثل ثورة حقيقية بكل معانيها.
قائدُنا الشهيدُ كان مدرسةً في التضحية والصمود والشجاعة وفي الصفوف الأولى بالجبهات، ونحنُ اليومَ ومن هذا المكان نجدّد العهدَ والوفاءَ لمسيرة الشهيد القائد بكلِّ فخر وعزة؛ كون المسيرة القرآنية الخالدة وهذه الثقافة وهذا الوعي بين أبناء شعبنا جسّدته دماءُ الشهيد الطاهرة.
نؤكّـدُ أنه لن يتم السماحُ لأية جهة أن تستهدفَ أبناء الأمن في المؤسّسة الأمنية والعسكريّة، ولن نقبلَ أية تعبئة مجتمعية في تعز ضد هذه المؤسّسة الوطنية وكل مؤسّسات الدولة.
للقطاع الأمني: “عليكم أن تكونوا عند مستوى المسئولية في ضبطِ الأمن وفرض هيبة الدولة، كما عليكم التلاحمُ مع مختلفِ القطاعات الشعبيّة، وضبط كافه الخلايا والمجرمين، وندعو الجميعَ من أبناء المحافظة أن يتحمّلوا المسؤوليةَ، وأن يكونوا عوناً في تثبيت الأمن والاستقرار ونشر السكينة العامة”.