المؤتمر الشعبي يدعو إلى مزيد من الصمود دفاعاً عن الحرية والاستقلال

موقع أنصار الله  –  صنعاء  –  2 شعبان 1441هـ

 دعا المؤتمر الشعبي العام، كافة أبناء الشعب اليمني ومختلف قواه إلى مزيد من الصمود دفاعاً عن الكرامة والعزة والحرية والاستقلال والوحدة والسيادة.

 وثمن المؤتمر في بيان صادر عنه في يوم الصمود الوطني، التضحيات والبطولات التي يسطرها الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوّعين في مواجهة الغزاة والمحتلين دفاعا عن الوطن ووحدته وسيادته وإستقلاله.

 وجدد المؤتمر التأكيد على تمسكه بالوحدة اليمنية ووحدة الجبهة الداخلية ورفضه لكل محاولات شق الصف الوطني المقاوم للعدوان وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وشركائهم بأي شكل من الأشكال.

 واستنكر الصمت الدولي إزاء تواصل عدوان التحالف بقيادة السعودية والإمارات على الشعب اليمني للعام السادس وما يرتكبه من مجازر بحق اليمنيين وما يتسبب به الحصار من كارثة إنسانية.. مستغربا مواقف المساواة بين الجلاد والضحية من قبل الأمم المتحدة ودول العالم .

 وحمل البيان دولَ العدوان المسئولية الكاملة عن التطرُّف والعنف والإرهاب وحالة الانفلات الأمني والممارسات العنصرية في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال ومرتزقتهم.. معتبرا ذلك دليلا على سعي العدوان خلق بؤر إرهابية ستنعكس آثارها على أمن واستقرار اليمن والمنطقة مستقبلا.

 وجدد المؤتمر الشعبي العام موقفه المؤيد لحق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وكرامته وعزته ووحدته وسيادته واستقلاله بكل الوسائل المتاحة والمكفولة له.

 ودعا فريق المصالحة الوطنية إلى تهيئة الأرضية المناسبة لتكثيف نشاطه والسعي للتواصل مع مختلف القيادات العسكرية والسياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية الراغبة العودة إلى الوطن سواء تلك المتخذة موقف الحياد أو التي اقتنعت بخطأ دعمها للتحالف بما يسهم في تعزيز الاصطفاف في مواجهة العدوان.

 كما دعا المؤتمر الشعبي اليمنيين إلى العودة للحوار وإدراك أن حل مشاكلهم لن يكون إلا بتقديم التنازلات لبعضهم البعض وتحقيق المصالحة الوطنية التي لا تستثن أحدا وبعيدا عن أي تدخلات خارجية .. مؤكدا أن الارتباط بالخارج من قبل أي كان وتلقي الدعم منه بأي شكل من الأشكال أكان ماديا أو سياسيا أو عسكريا يعد عمالة وخيانة وطنية يجرمها الدستور والقوانين النافذة.

 

قد يعجبك ايضا