سلاح الجو المسير نقلة نوعية من الدفاع الى الهجوم الفاعل

|| صحافة ||

نفذ سلاح الجو المسيَّر عام 2018م  (38) عملية هجومية منها (10) عمليات استهدفت منشآت عسكرية في السعودية والإمارات
بلغت عمليات سلاح الجو المسيَّر خلال العام 2019م (2426) عملية
طائرات سلاح الجو المسيَّرة استطاعت الوصول إلى أهداف على بعد مئات الكيلو مترات في عمق أراضي العدوان

في الـ26 من فبراير 2017م نفذ سلاح الجو اليمني أولى معاركه الجوية ضد تحالف العدوان بأربع طائرات مسيرة هي “قاصف1 الهجومية وبجانبها 3 طائرات من دون طيار تقوم بمهمات الاستطلاع أطلق عليها«هدهد1» و«راصد» و«رقيب» ليدشن بذلك الطيران المسير معاركه بعد 700 يوم من العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني وقد كشفت دائرة التصنيع العسكري في وزارة الدفاع اليمنية آنذاك أن الطائرات الأربع هي باكورة لبرنامج وطني حديث الإنشاء باتت تمتلكه دائرة التصنيع العسكري لأول مرة في تاريخها.
الثورة / حاشد مزقر

 

 

لم تمض سوى بضعة أسابيع حتى أعلنت القوات الجوية في صنعاء، في الـ 11 من أبريل 2017م، عن قصف منشأة نفطية لشركة «أرامكو» في جيزان ومطار أبها في عسير بطائرات مسيرة.

في ذلك الوقت أكدت وسائل إعلام سعودية وناشطون تعطل حركة الملاحة الجوية في المطار لساعات..وبعدها خرج الناطق الرسمي لـتحالف العدوان ليندد بالعملية.

 

38 عملية هجومية في 2018م

خلال العام 2018م  نفذ سلاح الجو المسير  38 عملية هجومية منها ثمان وعشرون عملية استهدفت قوات تحالف العدوان في الداخل و10 عمليات استهدفت منشآت عسكرية في السعودية والإمارات.

وتوالت عمليات سلاح الجو المسير من أرض اليمن لتقصف في الـ 19 من أبريل 2018م منظومة «باتريوت» (PAC-3) ومركز قيادة القوات الإماراتية في المخا وموشج بطائرة مسيرة «قاصف 1» في انجاز نوعي وتطور فاجئ العدو وأذهل العالم.

 

طائرات بعيدة المدى

مطلع يونيو 2018م أزاح سلاح الجو المسير الستار عن سلسلة طائرات مسيرة بعيدة المدى حملت أسماء متعددة “صماد1 ، صماد 2 ، صماد3″ و”قاصف ” K2 وتم عرضها في معرض الشهيد الصماد الذي افتتحه الرئيس المشاط واحتوى على نماذج للصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة.

نقلة نوعية حققتها هذه الطائرات في نفس العام بعمليات أكثر دقة في الداخل اليمني والسعودية والإمارات أبرزها استهداف مطار أبو ظبي في يوليو ومطار دبي في سبتمبر.

 

قصف مطار دبي الدولي مرتين

في يوم الاثنين الموافق 27 /8 /2018م نفذت طائرة ” صماد3″ غارات جوية على مطار دبي الدولي وحققت هدفها بدقة عالية وتسببت بتوقف مطار دبي الدولي، الذي يبعد عن اليمن ما يزيد عن 1200 كم.

مواقع ومصادر مرتبطة بمراقبة حركة الملاحة أظهرت تأخر إقلاع وهبوط الطائرات في مطار دبي الدولي ومن الرحلات التي تم التأكد من تأخرها رحلات للرياض وماليزيا، وموقع فلاي رادار المتخصص في مراقبة حركة الملاحة أظهر كذلك تراجع حركة الملاحة تدريجيا في هذه الأثناء..وبطريقة غير مباشرة أقرّت الإمارات بعد ساعات من الضربة بوقوع إصابات فادحة في مطار دبي إثر الضربة التي وجهتها الطائرة اليمنية صماد3، بل وذهبت الإمارات لتأكيد الإصابة الدقيقة في مطار دبي، وذلك حين شن طيرانها المعادي بعد ساعات من الضربة أكثر من اثنتي عشرة غارة جوية على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية. ومثل قصف مطار دبي تحدياً واضحاً لواشنطن التي بادرت بإرسال رئيس شركة رايثون للصناعات الدفاعية الأمريكية لطمأنة أدواتها في أبوظبي بأنهم سيظلون في مأمن، وقد كشفت عملية صماد 3 ضد مطار دبي فشل أنظمة الباتريوت الأمريكية وأنظمة الدفاع التي زعمت أبو ظبي أنها اشترتها من أستراليا للتصدي للطائرات المسيرة، وتلك كانت عملية هزلية لتهدئة المستثمرين.

وفي يوم الاحد الموافق 30 /9/ 2018م، نفذ سلاح الجو السير التابع للجيش واللجان الشعبية هجوما جويا آخر على مطار دبي الدولي بطائرة ” صماد3″ محققا اصابات مباشرة، وبهذه الضربة أثبتت طائراتنا المسيرة فشل أنظمة الحماية الأمريكية وأنها مجرد كذبة لنهب أموال عربان الخليج، خاصة وأن هذه العملية كانت الثانية، فبعد الضربة الأولى عمد المسؤولون في الإمارات للتغني والابتهاج بشراء منظومات دفاعية أمريكية واسترالية وذلك من أجل طمأنة المستثمرين غير أن هذه الضربة أثبتت أن التقنية الأمريكية المتطورة وقفت حائرة أمام المخترع اليمني.

 

استهداف مطار أبو ظبي

في يوم الخميس الموافق 26 /7 /2018م، أزاح سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية الستار عن منظومة جديدة من طراز” صماد3″ مستهدفا مطار أبو ظبي بغارات جوية محققة إصابات دقيقة حيث سارعت إدارة المطار إلى الاعتراف بما أسمته حادثا وتقول إنها تتابع التطورات عن كثب بالتعاون مع السلطات المختصة لمحاولة التغطية على الحادث والتخفيف من وقعتها على معنويات العدو، لكن تعطيل حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار أبو ظبي حال دون ذلك فقد ادرك الجميع هذا الانجاز.

 

2019م عام الطيران المسير

شهد العام 2019م تحولا نوعيا وكميا في هجمات “الدرون” حيث أعلن العميد سريع 2019م “عام الطيران المسّير”، مؤكدا القدرة على إنتاج طائرة كل يوم وبقدرة هجومية تضاعفت بنسبة أكبر عما كانت عليه في العام 2018م.

وقد بلغت عمليات سلاح الجو المسير خلال العام 2019م 2426 عملية منها 2087 عملية استطلاعية و 5 عمليات هجومية نوعية مشتركة مع القوة الصاروخية، أكدت القدرة والكفاءة على تنفيذ ضربات موجعه للعدو منها 196 عملية استهدفت قواعد ومنشآت ومطارات العدو منها عملية العند والمخا والجلاء وكذلك استهداف المطارات والمنشآت العسكرية السعودية و92 عملية نوعية منها عملية استهداف حقل الشيبة وتوازن الردع الأولى وعملية التاسع من رمضان وتوازن الردع الثانية فيما بلغ عدد العمليات المشتركة لسلاح الجو المسير مع سلاح المدفعية 46 عملية.

 

استهداف قاعدة العند

وكان النصف الأول من العام 2019م حافلاً بالمفاجآت والهجمات، أهمها نجاح طائرة “قاصف k2″ في يوم الخميس الموافق 10 /1/2019م، بتنفيذ هجوم جوي على تجمعات للغزاة والمرتزقة واختراق  احتفال عسكري في قاعدة العند الاستراتيجية ، ما أدى إلى هلاك مجموعة كبيرة من ضباط العدو وقادته العسكريين الكبار حيث استهدفت الطائرات منصة العرض أثناء تنظيم عرض عسكري.

ومن بين الضحايا في جيش حكومة الارتزاق الفريق بحري عبدالله سالم النخعي رئيس هيئة الأركان العامة؛ اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة؛ اللواء الركن سيف صالح محسن الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون الفنية؛ اللواء الركن محمد صالح طماح رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع؛ اللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني حزم؛ اللواء الركن ثابت مثنى جواس قائد محور العند قائد اللواء؛ العميد الركن علي منصور الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، والمتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب.

 

استهداف أرامكو في الرياض

وفي 12 مايو 2019م تعرضت شركة أرامكو لهجوم وجه صفعة من أقوى الصفعات التي تلقاها النظام السعودي ومن يدور في فلكه، كونها تدشينا لسلاح جديد يدخل المعركة المتمثل في طائرة” صماد2″ المسيرة والتي استهدفت مصفاة شركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض، وأدى القصف إلى تصاعد النيران في منشآت الشركة، فيما سارع إعلام النظام السعودي إلى الإعلان عن أنه تمكن من إخماد حريق في أحد خزانات مصفاة الرياض وهذا اعتراف بأن الطائرة حققت هدفها، وهذا الانجاز لم يستطع العدو إخفاءه فقد انتشرت مقاطع كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لحظات احتراق المصفاة وصعوبة السيطرة على الحريق.

لقد مثَّل وصول 7 طائرات مسيرة دفعة واحدة إلى أرامكو في الرياض خرقاً للحرب الإلكترونية والقوات الجوية والدفاع الجوي كون العملية أتت بعد مسح وتحديد وعودة لطائرات الاستطلاع بالمعلومات وبدون علم النظام السعودي.

 

عملية الردع الأولى

الانجازات الكبيرة في مجال التصنيع الحربي وخاصة في سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية للجيش واللجان كان لها الأثر البالغ في قلب الموازين والمعادلة العسكرية لصالح اليمن الذي باشر في منتصف أغسطس 2019 وبالتحديد في الـ17منه أولى عمليات الردع والرد الحاسم على جرائم العدوان المتواصلة بحق الشعب اليمني.. عملية الردع الأولى تمثلت في قصف ” مصفاة نفط حقل الشيبة ” السعودي على بعد 10 كيلومترات من حدود العاصمة الإماراتية أبو ظبي وكانت هذه العملية الأولى نوعية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وحملت كما يقول خبراء ومحللون عسكريون رسائل بليغة إلى كل دول تحالف العدوان وليس للرياض وابو ظبي وحسب.

واستهدف سلاح الجو المسير خلال عملية الردع الأولى حقل ومصفاة الشيبة الواقع جنوب شرقي والقريب من الحدود السعودية الإماراتية وذلك باستخدام 10 طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات ويضم حقل الشيبة أكبر مخزون استراتيجي في السعودية ويتسع لأكثر من مليار برميل.

ويبعد حقل الشيبة 40 كم عن الجزء الشرقي لواحة ليوة في أبو ظبي وبدأت شركة أرامكو السعودية بضخ النفط من هذا الحقل سنة 1998م بطاقة نصف مليون لتر حيث كانت قدرته الاستيعابية تتسع لحوالي مليار لتر قبل الهجوم.

 

عملية الردع الثانية

ما هي إلا أيام قلائل عقب عملية الردع الأولى حتى جاءت عملية الردع الثانية وكانت أكثر ايلاما للعدو ومثلت ضربة قاصمة لم تكن في حسابات العدو يوما، ففي 14 سبتمبر 2019م نفذ الطيران المسير من النوع الجديد والتي تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفاث هجوما واسعا على العمق السعودي واستهدف بعشر طائرات مسيرة مصفاتي بَقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو السعودية محققاً إصابات دقيقة ومباشرة ومخلفاً أضرارا وخسائر فادحة في هاتين المصفاتين اللتين تعدا العصب والشريان الحيوي لاقتصاد العدو، وجاء هذا الهجوم الواسع والمؤلم – كما قال حينها متحدث الجيش العميد يحيى سريع – بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبق وتعاون من الشرفاء والأحرار داخلَ المملكة.

وأعلن وزير الطاقة السعودي إثر الهجوم عن توقف عمليات إنتاج النفط في مصفاتي معملي بقيق وخريص، مؤكدا تعرض قطاع النفط السعودي جراء الهجمات الجوية لخسائر كبيرة، مشيرا إلى أن الانفجارات أدت – حسب التقديرات الأولية – إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو (5.7) مليون برميل، أو حوالي 50 % من إنتاج الشركة.

وتكشَّف مع مرور الوقت ان الخسائر التي تكبدها العدو السعودي جراء هذا الهجوم النوعي لطيران الجو المسير أكبر بكثير مما تم اعلانه عقب الهجوم من قبل النظام السعودي.

 

عملية “نصر من الله”

من ابرز العمليات العسكرية النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية خلال العام 2019 عملية “نصر من الله” والتي تم الإعلان عنها في الـ29 من سبتمبر وكانت نتائجها صادمة للعدو حيث أسفرت عن سقوط 3 ألوية عسكرية وفصيل للقوات السعودية وآلاف الأسرى واغتنام مئات الآليات بمساندة من الطيران المسير.

وكشفت القوات المسلحة أواخر سبتمبر 2019م – وبمشاهد تليفزيونية موثقة – عن عملية ” نصر من الله ” العسكرية الواسعة في محور نجران والتي نتج عنها سقوط 3 ألوية عسكرية من قوات العدو بالكامل وفصيل للقوات السعودية وآلاف الأسرى واغتنام مئات الآليات والمدرعات، وكانت العملية تعد أكبر عملية استدراج لقوات العدو منذ بدء العدوان استمرت لأشهر عدة وشاركت وحدات متخصصة من قواتنا في إطار دعم وإسناد العملية في محور نجران وعلى رأسها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاع الجوي.

 

عشرات العمليات الأخرى

عمليات الردع اليمني لم تتوقف عند العمليات الكبرى بل طالت خلال العام 2019م مواقع عسكرية ومنشآت حيوية هامة في عمق العدو السعودي وأخذت إلى ما قبل إعلان القيادة السياسية مبادرة السلام في سبتمبر الماضي منحى تصاعديا، حيث شن سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية عدة هجمات نوعية خلال العام 2019م ونذكر هنا أبرز تلك العمليات والمتمثلة في الهجوم الواسع بعدد من طائرات صماد3 المسيرة على هدف عسكري في الرياض.

كما نفذ سلاح الجو سلسلة عمليات هجومية استمرت لأسابيع خلال شهري يونيو ويوليو على قاعدة الملك خالد الجوية، حيث استهدفت طائرات تو كي مرابض الطائرات الحربية، ومبنى الاتصالات، وبرج الرقابة في القاعدة في نجران ما تسبب في إصابتها بالشلل التام كونها من أهم القواعد التي يستخدمها النظام السعودي منطلقا لعملياته العدائية ضد اليمن وشعبه”.

كما نفذ سلاح الجو المسير عدة هجمات بطائرات قاصف 2k على مطار أبها الدولي استهدفت برج الرقابة في المطار ما تسبب في تعطيل الملاحة الجوية في المطار.

واستهدفت القوة الصاروخية خلال تلك الفترة بعشرات الصواريخ البالستية نوع بدر 1 مرابض الطائرات الحربية والأباتشي في مطار جيزان الإقليمي ومواقع عسكرية أخرى في جيزان، الأمر الذي حد كثيرا من قدرة هذه المطارات والقواعد المعادية في تنفيذ أعمال عدوانية ضد اليمن وشعبه.

 

تدشين 2020م بـ”توازن الردع الثالثة”

دشن سلاح الجو المسير بالاشتراك مع القوة الصاروخية العام الجاري2020م، بعملية هجومية نوعية في 21 فبراير في العمق السعودي سميت بـ “عملية توازن الردع الثالثة” نفذت بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذي الفقار الباليستي بعيد المدى استهدفت شركة أرامكو وأهدافا حساسة أخرى في ينبع وأصابت أهدافها بدقة عالية”.

 

33 عملية نوعية “الأهداف”

بالتزامن مع عملية «فأمكن منهم” الكبرى في الجوف نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بداية الأسبوع الحالي عمليات عسكرية في العمق السعودي، وخلال مؤتمر صحفي قال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع إن العدو السعودي تلقى ضربات موجعة رداً على تصعيده العسكري البري والجوي في معركة تحرير الجوف، مشيرا إلى أن سلاح الجو المسير نفذ 54 عملية خلال عملية “فأمكن منهم” منها 33 عملية استهدفت عدة أهداف عسكرية واقتصادية سعودية، مؤكدا أن عمليات سلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافة لخسائر اقتصادية جراء استهداف منشآت حيوية لها علاقة بصناعة النفط والغاز.

 

نقلة نوعية.. من الدفاع إلى الهجوم

من أهم الثمار التي جناها اليمنيون من كل هذه العمليات النوعية خلال سنوات العدوان الخمس أن اليمن انتقلت وبشكل جذري من الدفاع إلى الهجوم الفاعل الذي جعل من العدو يترنح ويهتز بجميع أركانه وهو يتلقى ضربات سلاح الجو المسير الموجعة الواحدة تلو الأخرى والتي استهدفت أهدافا عسكرية وحيوية وحققت إصابات مباشرة رغم المسافات البعيدة من مواقع انطلاق طائرات سلاح الجو المسيرة والتي استطاعت الوصول إلى أهداف على بعد مئات الكيلو مترات في عمق أراضي العدو بضربات حيدرية مسددة استهدفت أهدافا حيوية على بعد مسافات شاسعة في مملكة العدوان.

ومع هذه الانجازات الملموسة للتصنيع العسكري وعمليات الردع التي بدأت تأخذ مستويات متصاعدة بدءا من العام الماضي لم يعد بإمكان دول العدوان أن تنعم بالأمن والسكينة ولو للحظات وساعات قليلة طالما استمرت في عدوانها الإجرامي وحصارها الجائر على الشعب اليمني وهذه هي فحوى الرسائل والإنذارات التي أصبحت تحملها الطائرات المسيرة اليمنية – صباح مساء- إلى قيادات أنظمة دول التحالف العدواني وهي الإشارات التي تجسد على الواقع تحذيرات ونصائح قائد الثورة الشعبية السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي ونداءاته المتواصلة لتلك القيادات الرعناء علّها تعود إلى رشدها وتكف عن ممارساتها الإجرامية بحق اليمن وشعبه العربي المسلم.

قد يعجبك ايضا